أخبار الحوادث

كريم أمام محكمة الأسرة: «مراتي طلعت مش بنت.. وكلامها ليا صدمني»

لم يتمالك «كريم» نفسه ولم يستطع أن يحبس دموعه أمام قاضي محكمة الأسرة وأعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة أسرة حلوان، حيث أقام دعوى يطالب فيها ببطلان عقد زواجه بعروسه.

قال «كريم» ودموعه على وجنتيه إنه اكتشف أن زوجته ليست عذراء وبذلك فقد خدعته هي وأسرتها عندما أكدوا أمام الجميع عند عقد القران أن العروس بكر رشيد، وبذلك فقد أخلوا بشرط من شروط الزواج فعقد الزواج باطل.

روى «كريم» تفاصيل أزمته قائلًا: «تخرجت من الجامعة واسرعت ابحث عن فرصة للعمل فأنا من اسرة بسيطة الحال والدي موظفا وأمي ربة منزل ولى من الاشقاء اثنان انا اكبرهم تعلمت من أسرتي حسن الخلق وطيبة القلب لم اخدع احدا يوما واعتبرت كل الفتيات في الجامعة مثل إخوتي لم افعل مثل الكثير من الشباب في مثل سني واخدعهن في مشاعرهن».

وتابع الزوج المخدوع: «بعد حصولي على فرصة العمل ساعدني ابى في شراء الشقة وتمكنت بعد سنوات من العمل في توفير المال وبدأت التفكير في الزواج والاستقرار وتكوين اسرة وطلبت من امي مساعدتي في البحث عن زوجة المستقبل».

واستطرد الزوج في دعواه أمام محكمة الأسرة: «وسط رحلة البحث جمعتني الصدفة بـ «ن»، والتي كانت تحضر مع شقيقها الى الشركة التي كنت اعمل بها للتعاقد على اجهزة كمبيوتر جذبتني برقتها وبدأت انشغل بها ولأني شاب جاد واخاف الله فلم اتردد في مصارحة شقيقها برغبتي في الارتباط بها وتمت المقابلة سريعا وسرعان ما كان الاعلان عن خطوبتنا».

وقال الزوج أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة أسرة حلوان: «بعدها كان زواجنا لاكتشف الحقيقة المرة في البداية لم اصدق نفسي واعتقدت بأني في كابوس مزعج تمنيت أن افيق منه لكن بالفعل استعدت الوعي على دموعها التي تساقطت مثل المطر وهي تصارحني بعلاقتها الأثمة التي جمعتها بابن الجيران منذ سنوات بعيده وبعد وقوع الكارثة تركها واخبرت اسرتها بالحقيقة وحاولوا اخفاء الفضيحة لكن دون جدوى حيث رفض الشاب الزواج بها نهائيا».

وبسبب خوف اسرتها من الفضيحة لم يدخلوا معه في أي مشاكل وبعد مرور عدة سنوات اعتقدوا بانها لن تتزوج ولن تعثر على ابن الحلال وبعد ان وقعت عيناها على اضطرت واسرتها للموافقة على طلبي للزواج آملا ان اسامحها فيما مضى من حياتها

جلست أياما وحيدا أفكر في الحل لكن اكتشفت انه إذا استمرت الحياة بيننا فربما تنتهي بنا الحياة لجريمة قتل لأني كثيرا ما فكرت في قتلها والانتقام منها لأنها خدعتني دون ان افعل لها شيئا لذلك قررت التقدم بدعوتي حتى احصل على حقي الذي سرقته منى تلك المرأة اللعوب وليصبح الزواج كأنه لم يكن.

انتهى كلام الزوج البائس وقد رفضت الزوجة ان تتفوه باي كلام حيث لم يتحدث الا محاميها الذي اعترض على كلام الزوج محاولا الحفاظ على حقوق الزوج المادية وقد فشلت محاولات اعضاء المكتب الصلح بينهما فتم احالة الدعوى الى المحكمة للفصل فيها.

أحمد عز الدين

صحفى مصرى عملت بالعديد بالمواقع والصحف المصرية والعربية ، بحب الكتابه وعمري ما اعتبرت انه مجرد شغلانه بتقبض عليها فلوس اخر الشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى