أخبار الاقتصاد

الحكومة توجه ضربة موقعة للتجار وتراجع في أسعار السجائر بالسوق السوداء

مشمش تاجر السجائر.. أحدث تريند في مصر والطوابير تراها والناس نزلت صورها على السوشيال لكي ترى الزحمة الموجودة عند حوت من حيتان السجاير.

وهنا بقى كانت المفاجأة.. مشمش ببيع خرطوشة السجاير ب240 جنيه بس، يعني بالسعر الرسمي، وده بعد شهور من جنون أسعار السجاير اللي بهدلت الناس.

والسؤال هنا: إيه اللي قلب السوق في يوم وليلة؟ ومين كان واقف على الأرض وممشي الدنيا زي الألف؟ وهل ده معناه ان علبة الكليوباترا هنشتريها تاني ب24 جنيه؟

قول يارب وتابع معانا الفيديو ده للاخر، عشان تعرف ايه اللي حصل واللي لسة هيحصل، والمعلم مشمش قال إيه للتجار؟

من جوهرة باب البحر الي تجار السجاير : كمية الأصناف المصري خلصت، و مواعيد صرف حصة (الشركة الشرقيه للدخان) يوم الخميس و الاتنين من كل اسبوع و باقي الاصناف يوميًا عدا الجمعة بنفس الاسعار و انتظروا إشعار جديد بوجود كميه جديدة قريبًا.

دي الرسالة اللي بعتها مشمش واحد من أكبر حيتان السجاير للتجار، وتبينلك قد إيه السوق عطشان لأي علبة سجاير، خصوصا ان البيع كان بالسعر الرسمي.

وده ياخدنا لأهم حاجة: الانهيار الكبير اللي حصل في أسعار السوق للسجاير خلال الساعات الأخيرة في محلات شارع باب البحر، واللي تعتبر المصدر الرئيسي للسجاير في مصر كلها، لأن فيها أكبر تجار الجملة.

ودي كانت أول مرة يحصل تراجع من بداية الأزمة اللي حصلت في يونيو اللي فات ، عشان يبدأ التجار يبيعوا بالأسعار الرسمية للأنواع المحلية ورجعت علبة كليوباترا تتباع بـ 24 جنيه بس

وده اللي خلى الزباين يقفوا بالساعات قدام محلات الجملة لبيع السجاير في طوابير طولها وصل 10 أمتار

وعشان كده وحسب تقرير نشره موقع مصراوي حصلت بعض المشادات بين المواطنين وده طبعا لأنه محدش كان مصدق اللي بيحصل خاصة وإن اسعار السجاير المحلية نزلت أكتر من 300 جنيه

وعشان كده قوات الأمن تدخلت عشان تنظم الأعداد اللي كانت موجودة عشان تشتري السجاير جملة وتنظم عملية البيع دي .

طيب إيه اللي حصل وقلب الحال 180 درجة؟ السر ياسيدي في تصريحات هاني امان، الرئيس التنفيذي لشركه الشرقيه للدخان، اكبر منتج للسجائر في مصر.

واللي حصل إنه طلع اتكلم بكل وضوح عن الكواليس اللي جوة السوق وقال لك في حوت كبير بيكسب في اليوم الواحد 150 مليون جنيه من ورا السوق السوداء.

وعشان الشركه تحل الازمه دي في 3 قرارات حصلت
واحد: زياده الانتاج وضخ كميات اكبر في السوق بتوصل الى 8 مليون علبه يوميا

اتنين: التجهيز لكتابة السعر على كل علبة

تلاتة: التنسيق مع الاجهزه الرقابيه عشان تظبط السوق ومنافذ التوزيع.

وبالفعل شفنا وزاره التموين الكام يوم اللي فاتوا وهي شادة حيلها على الاخر، وكل يوم والتاني نسمع عن ضبطيات ومحاضر اتعملت للتجار، لدرجه انه في شهر يوليو صادره الحكومه حوالي مليون علبه كانوا في طريقهم للسوق السودة.

ولو انت مش متابع الأزمة من البداية فـ اللي حصل إنه على مدار الشهرين اللي فاتوا فضل أسعار السجاير زي ما بيقولوا حديث الساعة وبيتابعها أكتر من 18 مليون مستهلك وده اللي الرقم اللي كشفه الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء

وده بعد ما وصلت أسعارها لأرقام قياسية وده لأن سعرها زاد أكتر من 3 أضعاف تمنها الرسمي، وكانت وصلت أسعار الأصناف المحلية زي الكليوباترا والبوكس والسوبر لـ600 جنيه للخرطوشة و60 جنيه للعلبة الواحدة.

طيب إيه الوضع دلوقتي؟ التجار أكدوا لمصراوي إنه زباين كتيرة راحت عشان تشتري خرطوشة من كل نوع وده للأستخدام الشخصي.

كمان قالوا إن الخوف الكبير من وجود حملات تفتيش للمخازن خلى التجار الكبار في السوق يقدموا العروض دي عشان يتخلصوا من الكميات الكبيرة اللي متخزنة عندهم واللي ممكن تعرضهم للمساءلة القانونية.

بس يفصدالسؤال المهم: هل اللي حصل في السوق ده معناه انخفاض اسعار السجاير خلاص؟ ولا دي حاجة مؤقتة ؟

التجار توقعوا انخفاض أسعار السجاير بعد اللي حصل في شارع باب البحر، على أساس تراجع الأسعار ينتقل لباقي المناطق في حدود يومين أو تلاته، وطبعا ده مع استمرار التوزيع وزيادة الكميات.

ودلوقتي قولنا رأيك في اللي بيحصل وهل الحكومة نجحت في السيطرة على السوق؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى