منوعات

قصة الوحش الغريب الذي واجهه الإسكندر الأكبر في الهند

لم يكن مجرد رجل عادي أو ملك مر مرور الكرام في التاريخ، إنما هو واحد من أعظم من جاء ذكرهم في الحضارات القديمة.
رغم وفاته في سن مبكرة، إلا أنه أنشأ أعظم إمبراطوريات العالم، وواجه أكبر الملوك واستعمر وأنشأ أهم المدن، لكن عندما واجه ذلك الشئ المخيف في كهف بالهند، نصحه الجميع بالإبتعاد عنه وعدم الإقتراب منه، إلا أنه كان له رأي آخر، فما هذا الشئ المخيف الذي واجهه الإسكندر الأكبر وكيف تعامل معه؟

عاش عصر القوة

الإسكندر الأكبر .. من أقوى ملوك الأرض، عاش في القرن الرابع قبل الميلاد، خرج في حملات عسكرية كبرى استمرت معظم فترة حكمه ، وأنشأ واحدة من أكبر إمبراطوريات العالم القديم.
أمتدت عبر كثير من المناطق في العالم من اليونان إلى شمال غرب الهند وصولا إلى شمال شرق إفريقيا وفي أثناء حملته العسكرية التي جاب فيها آسيا وأفريقيا، عاش الإسكندر الأكبر أحداثا خلدت اسمه غير التاريخ فشهد سقوط مدن وممالك ، وإنهيار شعوب بأكملها.

ثعابين ضخمة

لكن من أكثر ما حكي عن حملات الاسكندر المقدوني كانت حملاته في الهند والتي حدثت في عام 330 قبل الميلاد
وما رآه هناك هو وجنوده من أشياء غريبة.
فحكى واحد من مساعدي الإسكندر الأكبر ويدعى ” أربيسيوس” أنه رأى هناك ملوك الهند يحتفظن بثعابين غريبة لم ير مثلها في حياته.
وكان طول الواحد منها يصل ما بين 120 و 210 سم ولم تكن تلك الثعابين مجرد ثعابين عادية بل كانت ضخمة البنية
ويقال إن الإسكندر الأكبر أخذ بعضا منها إلى آثينا في طريق عودته من الهند.
والغريب أن الإسكندر واجه أحد تلك الثعابين في واحد من الكهوف في الهند ، ولكنه كان مختلفا بعض الشيء، فقد كان ثعبانا ضخما للغاية، ورغم التحذير الشديد من الهنود بعدم مهاجمة ذلك النوع حيث يعتبرونه مقدسا، إلا أن الأسكندر لم يستمع لهم.

وواجهه بشجاعة غريبة ولكن الهنود طلبوا من الاسكندر مرة أخرى أن يتركه ويخرج من الكهف فوافق في المرة الثانية
لكن كلما مر من جانب الكهف سمع ضوضاء غريبة هو وجنوده ، وأخبره رجل هندي بأن الثعبان بات يعلم بأنه أصبح عدوا له
وحكى جنود الأسكندر أن الثعبان أخرج رأسه ذات مرة من الكهف وأصدر صوتا مخيفا أرعب كل من رآه.

ويقال إنهم لم يروا أبدا شيئا مثله رغم أنهم قابلوا العديد من الحيوانات الغريبة والمخيفة في حملاتهم المختلفة .

هل كانوا يقصدون الكوبرا ؟

وبحث المستكشفون والمؤرخون كثيرا عن الكائن الذي واجهه الإسكندر الأكبر وجنوده وتوصلوا إلى أنه من الممكن أن يكون نوعا من الثعابين يسمى الكوبرا، وهو ثعبان سام للغاية وضخم البنية..وكان يوجد في مناطق متعددة من الهند لكنه ليس بالطول الذي وصفه الإسكندر ورجاله فطوله خمسة أمتار بينما حسب وصف ما وجد مكتوب من رحلات الإسكندر الأكبر في توثيقها أن ما وجد وصل طوله إلى 70 ذراعا أي 30 مترا.

وفي النهاية توصلوا إلى أنه كان نوعا من التنانين الموجودة قديما والتي لا يوجد تأكيد أو توثيق علمي لوجودها لكن حكت عنها الكثير من الحضارات، وربما كان نوعا من الديناصورات لم ينقرض ليبقى ما رآه الإسكندر الأكبر ورجاله ووصفوه من أعجب ما جاء في وثائق رحلات أعظم ملوك التاريخ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى