اكتشف الزوج أن طفله الرضيع والذي يلغ من العمر 58 يومًا فقط يعني من ضيق في النفس، لم يكن يعلم أن زوجته هي السبب حتى صُدم بوفاة طفله الرضيع.
بدأت الواقعة باستقبال مستشفى يورك شاير في مقاطعة يورك شاير البريطانية طفل رضيع فارق الحياة، وعلى جسده علامات اختناق.
وكانت المفاجأة التي كشفت عنها الشرطة أن هانا تورتيل والبالغة من العمر ٢٢ سنة، وضعت لرضيعها «جيمس جونيور» السم في الحليب المسكنات وأدوية الأعصاب التي كانت تأخذها هي نفسها، ومن ثم وضعت يدها على فمه قاطعة نفسه لمدة عشر دقائق.
وأشار الأطباء إلى أن تلك المرة لم تكن المرة الأولى، ولكن في المرات السابقة لم ينتبه الأطباء أن عدم تنفس الطفل كان بسببها بل ظنوا أن الأمر عارض صحّي، حيث لم ينتبه أحد في المنزل لا زوجها ولا أم زوجها أنها كانت تعاني من خلل.
بعد عامين كاملين من الجريمة، مثلت «هانا»، أمام القاضي واعترفت بالجريمة، حيث قالت انها سمعت أصواتاً في أذنها تقول لها أنها أمّ غير صالحة ولا تستحق أن يكون لديها أولاد، فما كان منها إلا أن قتلت ابنها البريء.
وأوضح الأطباء أن الأم مصابة بما يُعرف بـ «يأس ما بعد الولادة»، وهي حالة ليست نادرة، وتحصل مراراً خاصة في حالة أول مولود عندما لا تكون الامرأة معتادة أو ربما مستعدة لتكون اماً، ومن المهم ان تحاط الأم في هذه الفترة بالمساعدة والتفهّم والعناية.
نصلي لجميع الأمهات. نصلي لكي يمنحهن الرب القوة والشجاعة، فمن دونهن لا توجد الحياة. نصلي لراحة نفس هذا الطفل البريء، كما ونصلي من أجل أمه التي اقترفت الجريمة تحت تأثير أدوية اليأس.