منوعات

دولة عربية على موعد مع تغيير شامل في 2024 بعد ظهور فوهة لمغارة علي بابا بها

اكتشاف كميات ضخمة من المعادن الثمينة والكنوز على أرض دولة عربية.. اقتصادها سيتغير والسكان على موعد مع الثراء
مخزون كبير من المعادن النفيسة والثروات التى لا تقدر بثمن.. سيكون هذا الشعب على موعد مع الثراء السريع.. الاقتصاد سيشهد تحول كبير الأيام المقبلة.

شركة تعدين أجنبية وصل خبراؤها إلى أرض إحدى الدول العربية حاملين معهم بشريات الخبر السعيد .. بكل تأكيد سيغير هذا الاكتشاف الاقتصاد هناك رأساً على عقب خلال السنوات القليلة المقبلة، وسيحل الثراء على سكانها.. فما هي تلك الدولة.

كميات كبيرة من النحاس والفضة

السر لدى شركة روك ماينينغ، أنها نجحت بالعثور على معدن النحاس والفضة بكميات معتبرة خلال عمليات البحث والتنقيب في هذه المنطقة.

ما توصلت إليه الشركة لم يكن مجرد صدفة ولكن جاء نتيجة عمليات تنقيب متواصلة استمرت على مدار سنوات في مناطق عدة، ولكنها وجدت مؤخرا ضالتها.

مائة مليون طن

قدرت الشركة حجم ما تم العثور عليه من معدن النحاس وحده في المنطقة بنحو مائة مليون طن، النحاس المكتشف فقط من شأنه أن يرفع حجم الاحتياطي الذي تملكه تلك الدولة من هذا المعدن المهم بنسبة كبيرة على المدى القريب.

عمليات استخراج الكميات التي تم العثور عليها في المنطقة ستخضع لعملية تقييم كبيرة من أجل تحديد كمية معدن النحاس القابلة للاستغلال، كما كثفت الشركة البحث في المنطقة بأثرها أملاً بالعثور على كميات أكبر.

كميات ضخمة من الفضة

لم يتوقف الأمر عند حد النحاس بل أعلنت الشركة البريطانية تمكنها من اكتشاف كميات ضخمة من معدن الفضة في أحد المواقع شمال شرق البلاد، الفضة التي تم العثور عليها تتميز بجودتها العالية.

الخبراء يقولون إن الاكتشافات الجديدة سواءً لمعدن النحاس أو الفضة من المرجح أن تلعب دوراً مهماً في تنمية الاقتصاد المغربي خلال السنوات القليلة المقبلة، خاصة بعد استخراج الكميات التي تم العثور عليها واستغلالها على أرض الواقع.

ثروات كثيرة

مازالت العديد من المواقع في دولة المغرب العربي صاحبة الاكتشاف تزخر بالموارد الطبيعية والثروات المهمة، مثل الفوسفات والكوبال عالي النقاء، ولكن لم يتم اكتشافها بعد.. والأغرب من اكتشاف تلك الثروات هو ظهورها بعد حدوث الزلازل الأخيرة في البلاد.

بعد هذا الاكتشاف الخطير تتسابق الشركات الأجنبية للحصول على الإذن من السلطات هناك لتوسيع دائرة البحث والتنقيب، واستخراج الكنوز والثروات الدفينة.

مخزون ضخم

الدراسات الصادرة عن مراكز مهتمة بالأبحاث الجيولوجية لطبيعة الأرض في عدة دول عربية، خلصت نتائجها إلى أن أراضي بعض الدول تحتضن بداخلها كميات كبيرة ومخزون مهم من المعادن الثمينة والنادرة التي من شأنها أن تغيّر الواقع الاقتصادي في تلك البلدان.

ولكن تظل المعضلة الكبرى أمام تلك الدول هي عدم توافر المعدات والأجهزة الحديثة، لتحديد أماكن تلك الثروات واستخراجها من باطن الأرض.

معدات حديثة

فهل ستعير حكومات تلك الدول اهتماما لهذا الأمر المهم، وتوفير المعدات والأجهزة اللازمة، في تظل المعاناة الاقتصادية التي تعيشها الشعوب في الوقت الراهن.

حتى الآن لم يتم تأكيد ارتباط ظهور هذه الكنوز في المغرب بمناطق حدوث الزلازل فيها لكن الثابت علميا أن حدوث الزلازل يليه مثل هذه الاكتشافات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى