منوعات

الخاسرين قرابين للآلهة !..أسرار وطقوس مدينة طاجين وملاعب الكرة الغريبة

في موقع أثري ساحر يقع في ولاية فيراكروز بالمكسيك، اكتشف العلماء أثارا لمدينة عريقة تسمى الطاجين كانت تسمى بمدينة إله الرعد وهي مدينة ذات عراقة وطقوس غريبة والأغرب من لك أنها كانت تلعب لعبة الكرة بطريقة غريبة، لدرجة أنهم بنوا أكثر من 17 ملعبا، لكن اكتشف الباحثون سرا وراء تلك اللعبة التي كانت تتم لسبب غريب للغاية
فما حكاية مدينة إله الرعد أغرب المدن القديمة المكتشفة حديثا ؟

مدينة الطاجين المفقودة

مدنية الطاجين هي مدينة قديمة لقبت بمدينة الرعد الغامض ..كانت موجودة في المكسيك، وظلت المدينة مفقودة لعدة قرون داخل الغابة الاستوائية حتى عثر عليها مسؤول حكومي بالصدفة.
ازدهرت مدينة الطاجين بين عامي 600 و1200 بعد الميلاد ..وكانت مركزا حضاريا مهما.وكانت تلك المدينة تنتمي إلى ثقافة فيراكروز الكلاسيكية وهي واحدة من الثقافات القديمة الموجودة في المكسيك .
واشتهرت المدينة بهندستها المعمارية المتقدمة وطقوسها الاحتفالية وقد لعبت دورا حيويا في الحياة الثقافية والدينية في المنطقة.

معالم خيالية

تشتهر مدينة الطاجين بروعة معمارها وبنيانها وأبرزها الأهرام والتي قيل أنها تشبه أهرامات الجيزة كما تشتهر أيضا بملاعب الكرة، يعد هرم الكوات هو واحد من أشهر الهياكل الموجودة بها وهو مزين بـ 365 منحوتة قيل إنها تعبر عن أيام السنة.

لقد حير البناء الرائع لملعب الكرة علماء الآثار الذين يعتقدون أنه كانت هناك احتفالات وطقوس دينية كبيرة تقام فيه، وليس مجرد كونه ملعبا فقط .
حيث مارس شعب توتوناك التي كان يعيش في تلك المدينة لعبة كرة غريبة من نوعها..والتي كانت لها أهمية دينية واحتفالية.
واكتشف الباحثون ما لا يقل عن 17 ملعب كرة في المدينة، رغم أن القواعد والغرض من تلك للعبة غير مفهوم تماما
ويُعتقد أن هذا التقليد مستمد من حضارة المايا.
وكان يصل الأمر بهم إلى تقديم رؤوس الخاسرين في لعبة الكرة للآلهة كنوع من الأضحية، فلم يكن الأمر مجرد لعبة.

مخلوقات أسطورية

يحتوي الطاجين على العديد من المنحوتات الحجرية التي تصور العديد من الآلهة والمخلوقات الأسطورية الغريبة وغير المفهومة، مثل كائن يطلق عليه متشابك الثعابين والنمور حيث كانت الكائنات الأسطورية تمثل العالم الغامض الذي يؤمن به حضارة التوتوناك.
ومن أبرز المنحوتات نحت الفسيفساء الذي يصور حاكم توتوناك وهو مزين بأغطية رأس بديعة الصنع، وهذا يدل على القوة والسلطة .

أين اختفت ؟

ولكن عانت مدينة الطاجين من الهجر لأسباب لم يتوصل إليها العلماء ويتوقع المؤرخون وعلماء الآثار أن ذلك راجع إلى العوامل البيئية أو التغيرات الثقافية ربما كانت سببا رئيسيا في هجر المدينة، من أكثر ما كان يميزهم كيف أنهم كانوا مهتمين بعبادة التوتوناك أو ما يعرف بإله الرعد، المعروف باسم طاجين وترجمته هي “الرعد” أو “البرق” في لغتهم .

وكانت لديهم طقوس غريبة تتضمن احتفال فولادور، حين يتم تعليق الراقصين بمجموعة من الحبال تدور من عمود يبلغ ارتفاعه 65 قدما وكان الغرض من هذا الطقس البحث عن الحماية والخصوبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى