مالحقتش أعرف.. أول تعليق لوالد طالبة العريش بعد وفاة ابنته

قال صلاح محمود عبدالرازق من أهالي قرية ميت طريف مركز دكرنس، والد الفتاة المتوفاة في جامعة العريش، “اتصلوا بينا يوم السبت وقالوا نيرة تعبانة وفي العناية المركزة”.

وأكمل والد الطالبة نيرة حديثه، قائلا: “إن فور وصوله العريش، وجد ابنته متوفاة ولم يستطع حتى الحديث معها”.

كما أكد والد المتوفاة، أن ابنته لم تحك له شيئًا عن خلافاتها مع زميلاتها بسبب ظروف عمله في المحكمة، مطالبا بحق ابنته.

وناشد صلاح محمود عبدالرازق والد نيرة، من جامعة العريش بضرورة إصدار بيان بتفاصيل الواقعة، مشيرا الى أن الجامعة تتحمل مسئولية انتحار نجلته.

تفاصيل الواقعة

كانت الواقعة قد حدثت قبل 4 أيام، عندما استقبل مستشفى العريش العام، يوم الأحد الماضي، طالبة تدعى “نيرة.ص.م” 19 عاما، مصابة باضطراب في الوعي وهبوط حاد في الدورة الدموية، ونبضها ضعيف بسبب تناولها مادة مجهولة، وتم تقديم الإسعافات الأولية لها؛ إلا أنها فارقت الحياة.

بدأت تفاصيل الواقعة تتكشف شيئا فشيئا بحب الروايات المنسوبة لزملائها من طلاب الجامعة، التي تزعم أن صورة التقطت خلسة للطالبة نيرة أثناء وجودها داخل الحمام، ثم ابتزازها بها من قبل زملاء آخرين في الجامعة، هو السبب وراء إقدام نيرة على الانتحار.

وتشير صورة متداولة لمحادثة على تطبيق الواتس آب، إلى طرح أحد الطلاب استفتاء على “جروب الدفعة”، يطلب التصويت على طرح الصورة يوم السبت أو اليوم الساعة 12، دون تحديد هوية صاحب الصورة، وتزعم إحدى الروايات أن هذه المحادثة كانت سببا أخيرا في تزايد الضغوط على طالبة العريش نيرة، التي لم تتحملها وأقدمت على الانتحار.

وزعم أحد الحسابات أن الطلاب المتهمين بابتزاز الطالبة نيرة كتبوا على جروب الدفعة بتطبيق الواتس آب: “الشيخة اللي كانت بتصلي بينا فالسكن وعاملها نفسها إمام، تحبوا نفضحها يوم السبت ولا النهاردة الساعة 12 بليل؟”.

وتقول الرواية المنسوبة لزملاء الطالبة نيرة، إنها حاولت بكل السبل إثناء زملائها المتهمين، عدم نشر الصورة والتوقف عن ابتزازها، إلا أنهم لم يستجيبوا لها وواصلوا تهديدها.

Exit mobile version