هل يتعرض منتج مسلسل سفاح الجيزة للمساءلة القانونية؟.. معلومات جديدة لأول مرة

أثار عرض مسلسل “سفاح الجيزة” على منصة “شاهد” جدلاً واسعاً في الأوساط القانونية والإعلامية، وذلك بسبب تناوله لقضايا جنائية حساسة دون ان يعرف احد هل المسلسل اخذ فى الاعتبار الشروط القانونية المتبعة في هذا الشأن ام أنه لا يراعى الشروط التى يجب مراعاتها.

ونرصد في التقرير التالي الإجراءات القانونية لعرض مسلسل درامي، وهل يتعرض المسؤولين عن إنتاج وطرح مسلسل السفاح للمساءلة القانونية حيث يقول المحامي محمود السمري،هناك شروطاً قانونية يجب مراعاتها عند إنتاج مثل هذه الأعمال، ومنها:  الحصول على موافقة الجهات الرسمية المختصة، مثل وزارة الداخلية والنيابة العامة، عدم الإضرار بسمعة أي شخص أو جهة، عدم التشهير أو الإساءة إلى أي شخص أو جهة.

سفاح الجيزة

 

وأوضح، في حالة التشهير والإساءة يجوز مسألتهم ومقاضاة القائمين والمسؤولين عن إنتاج وطرح هذا المسلسل ويطبق عليهم كافة نصوص القوانين الخاصة بالسب والقذف والتشهير بالسمعه، موضحاً، أن مسلسل “السفاح” يستند إلى قصة حقيقية، إلا أنه لا يجوز عرض مثل هذه القصص دون احترام الشروط القانونية المتبعة، وذلك حفاظاً على حقوق الإنسان وحماية المجتمع من الإساءة.

بداية القصة

 قصة سفاح الجيزة الحقيقية كانت محط تساؤلات كبيرة لدى قطاع كبير من المواطنين، حيث أثار المسلسل المعروض في الوقت الحالي التساؤلات العديدة حول كيفية القبض عليه، وما فعله السفاح في الحقيقة حتى تم القبض عليه، وهو ما اهتمت به قناة العربية بشكل قوي في الفترة الحالية.

 

جيران سفاح الجيزة يتحدثون عن حياته الشخصية 

ورصدت قناة العربية، تقريرًا حول سفاح الجيزة، من خلال التسجيل مع عدد من جيران سفاح الجيزة، والذين تعاملوا معه بشكل مباشر، حيث قالت أم أحمد، أحد جيرانه: “أنا مش عارفة إزاي ده سفاح، إنسان تشوفه عليه أخلاق وأدب، دي حاجة زي ريا وسكينة إزاي ده سفاح”. 

 

وأضافت في تصريحاتها: “السفاح كان بيتردد علينا هنا كان اسمه قذافي فرج، هو مش ساكن هنا أصلا، كان بيجي يجهز في الدور الأرضي، وبعدها لقينا البوليس جاي، وعرفنا أن في جثث مدفونة هنا، وتم القبض عليه، وبعد أسابيع لقينا جثث في الشقة اللي كانت مقابلة له”. 

 

وتابعت: “قذافي كان إنسان كويس، ومحترم، ومكنش باين عليه أي حاجة، واحد كان بينزل تلاجة مقدرش اسأله التلاجة دي فيها إيه، الراجل ده كان عنده كمية ذكاء مش موجودة عند حد”. 

Exit mobile version