أخبار الحوادث

مصرع طفلة في زهراء المعادي إثر حادث أليم

حادث مصرع صغيرة أسفل عجلات أتوبيس مدرسة كورية بزهراء المعادي.. في صباح يوم هادئ، انطلقت الطفلة ندى تحمل حقيبتها المدرسية، رفقة شقيقها يوسف، على دراجة نارية، وكانت الحياة تتجه نحو يوم جديد مليء بالأمل والتحديات، لكن في لحظة فاجعة مفاجئة، تحولت تلك الأحلام إلى كوابيس، والضحية البريئة دهستها عجلات أتوبيس مدرسي تابع لمدرسة كورية، ليتغير حينها كل شيء، حيث قرر سائق هذا الأتوبيس أن يسير مخالفًا للإرشادات المرورية ليكسب بعض الوقت، ولكن كان ثمن هذا القرار انهيار أصاب أسرة بأكملها، تمثل في مصرع الصغيرة ندى وإصابة شقيقها بأزمة نفسية من هول ما شاهده.

وقال شقيق الصغيرة ندى فوزي، في أقواله أمام جهات التحقيق: اسمي يوسف أحمد فوزي، 16 سنة، ومقيم 43 بالمعادي القاهرة، واللي حصل أني كنت راكب السكوتر بتاع والدي، وكان معايا أختي الصغيرة ندى أحمد فوزي، وكنت بوصلها مدرستها الموجودة في بيتشو، وأنا ماشي في الطريق لفيت فجأة سواق الأتوبيس محل الحادث طلع من البطيء وكسر بعرض الشارع علشان يأخذ اللفة بتاعت الطريق وأنا اتفاجئت بيه قدامي ودوست فرامل جامد فالموتوسيكل عوم مني ودخلت في الأتوبيس بجنبي ووقعت أنا وأختي على الأرض، وتقريبًا كوتش الأتوبيس داس عليها وبعد كده فضلت تنزل دم وبعد كده توفيت وهو ده كل اللي حصل.

وأضاف شقيق الصغيرة ندى، أمام جهات التحقيق، الكلام ده حصل النهاردة 11/12/2023 حوالي الساعة 8 صباحًا، على طريق بيتشو قدام مدرسة ستارز بزهراء المعادي، وأنا كنت بوصل أختي للمدرسة وأنا اللي كنت سايق الاسكوتر والمدرسة دي اسمها أجيال وموجودة في بيتشو، وقتها كانت الرؤية واضحة، والموتوسيكل ده ملك أبويا أحمد فوزي، وأنا ماشي ومعايا رخصة الدراجة النارية بس وهي اسكوتر، لكن معيش رخصة قيادة لسه مطلعتهاش، واللي حصل أن وأنا ماشي في طريقي عادي كنت واخد بالي أن الأتوبيس ماشي في الحارة البطيئة، وفجأة هو كسر على الطريق اللي أنا ماشي عليه، وكسر بعرض الطريق علشان ياخد الملف وأنا معرفتش أتفاداه لأني دوست فرامل جامد والموتوسيكل عوّم مني لغاية ما خبطنا في جنب الأتوبيس من ناحية الشمال.

وأكمل شقيق الصغيرة ندى، أنا كنت ماشي وقتها على سرعة 60 كم، وأنا لما اتفاجئت بالأتوبيس استخدمت الفرامل والكلاكس، لأنه کان ماشي بعرض الطريق وكسر فجأة قدامي، وكان يعتبر قافل الطريق بجنبه كله، ومعرفتش أتفادى الحادث لأن الأتوبيس لما كسر عليا الطريق كان جنبه كله قافل الطريق، ومكنتش عارف أتفاداه في كل الأحوال كنت مخبط فيه، والأتوبيس مكانش ماشي عكس الاتجاه لكن كاسر عرض الطريق بالكامل يعتبر كان قفله بجنبه كله، وبعد ما خبطنا السواق كان هيمشي ويسيبنا لغاية ما حد وقف قدام الأتوبيس واضطر أنه يقف، وأنا معرفش هل كان بإمكانه تفادي وقوع الحادث ولا لا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى