منوعات

مالا تعرفه عن شعب توجيا وأهم التقاليد السرية لأحفاد التنين

من المعروف أن لكل بلد طقوسها المتعلقة بالعادات والتقاليد التي تعبر عنها لاسيما في الارتباط، وقد تكون تلك الطقوس متوارثة مع الأجيال، ويجب القيام بهذه الطقوس والتقاليد من أجل إكمال الفرحة، ولكن بعض هذه التقاليد تكون غريبة ولا يمكن تصديقها عند الزفاف.. فلماذا تبكى العروس في قبائل التوجيا قبل الزفاف بشهر هي ووالدتها وجدتها؟

شعب توجيا، هم أحد شعوب الأقليات بالصين، فهم ثامن أكبر أقلية في جمهورية الصين الشعبية والتي يبلغ عدد سكانها مليار و400 مليون نسمة، وتم الاعتراف بهذه الأقلية من قِبل الحكومة الصينة كأقلية مقيمة في الأراضي الصينية.

واستوطن شعب التوجيا، الذي يرجع تاريخهم إلى أكثر من اثني عشر قرنا، جبال وولينج وعلى حدود مقاطعة هونان المعروفة بأرض الأحلام، ويعني اسم توجيا في اللغة الصينية الشعوب المهاجرة.

قبائل الصين المهاجرة، لديها عادات غريبة فى الارتباط، تم توارثها على مدار عقود طويلة، لها علاقة بالعاطفة الجياشة حيث أن البكاء ضرورى من أجل أن تتم طقوس الارتباط.

وطبقا للتقاليد، يجب أن تبكى العروس قبل الزفاف لشهر كامل تقريبا، فيجب أن تبكى العروس كل يوم لمدة ساعة، وبعد 10 أيام تنضم والدتها لنفس طقوس البكاء، لتواصل خلال الأيام العشرة البكاء مع العروس.

كما يشمل التقليد، أيضًا، أن تنضم الجدة إلى العروس والأم، بعد 10 أيام أخرى، كما تنضم نساء أخريات بالعائلة لطقوس البكاء، التي لا يعرف سرها وهل هي طقوس مناسبة للأفراح أو الأحزان.

وبالإضافة إلى طقوس البكاء، بمراسم الارتباط يوجد أيضًا ثقافة اللبس والزى والتي تعد جزء أساسي من تقاليد شعب “توجيا”، حيث تعد العمامة من أهم المميزات ومن العلامات التى طرأ عليها تغيير عند شعب “توجيا”، فتغير لونها من الأبيض إلى الأسود.

وكانت الغالبية العظمى من قبائل توجيا تستخدم لغات مختلفة عن الصينية، لاسيما بمنطقة جنوب غرب الماندرين، حيث يتحدث عدد قليل من اللغات الهمونجية، ولكن بقي عدد قليل من المتحدثين، ويتعلم الآن الصغار اللغة الصينية منذ نعومة أظافرهم، ومع التطور الزمني يفضل الآن العديد من الشباب بقبائل التوجيا استخدام اللغة الصينية عند التواصل.

وعلى الرغم من العادات الغريبة، التي يتمتع بها شعب التوجيا الصني في طقوس الارتباط، يوجد أيضًا في مقاطعة التبت بعض العادات الغريبة، حيث يضع بعض الأقارب العروس على قمة أعلى شجرة، فيما يقف أهلها أسفل الشجرة وفي أيديهم العصيان.

وإذا اختار أحد الشباب الارتباط بها، فيجب عليه النجاح في الوصول إليها عبر أهلها الذين يحملون العصيان وإذا نجح في الصعود إلى الشجرة والإمساك بيديها، يجب عليه أن يحملها ويهرب بها وسط سيل من ضربات العصي، حتى يغادر المكان مع عروسه ويكون بهذا كسب ثقة أهلها.

لتكون عادة الارتباط في الصين هي الأغرب فبين البكاء للعروس والعقاب بالعصي للعريس تعيش التقاليد القديمة الضرورية لاتمام الارتباط.. فما رأيك في هذه العادات الغريبة؟ وماهي هي العادات الغريبة في بلدك؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى