منوعات

أسرار الأرقام المرعبة التي تنتظرنا في الحياة الأخرى

يعتبر الخوف من النهاية وانتظار الحياة الأخرى الأبدية الشاغل الأكبر للكثيرين، فالجميع يسعى لاتقاء العذاب الأبدي ويطمح للفوز بحياة النعيم .. هذا ما يحكم الفطرة البشرية،لكن للنار أسرارها وللجحيم أرقام مخيفة لا يعلم الكثيرون ما الذي تخبئه وراءها فما هي أسرار النار التي يرتعب منها الجميع ؟

ذكرتها كل الكتب السماوية

حدثتنا جميع الأديان السماوية عن أن هناك في الآخرة بعد البعث من الموت حسابا عن كل ما اقترفناه في الحياة، وإذا كنت صالحا في الدنيا وغلبت أعمالك الصالحة أعمالك الشريرة دخلت إلى الجنة وإذا كانت أعمالك الشريرة غالبة لأعمالك الصالحة فسيكون مصيرك النار ذكرت النار أيضا في القرآن الكريم بالتفصيل وتحدث الله عنها سبحانه وتعالى وعن أنها النهاية المحتومة لكل من لم يؤمن به عز وجل.ولكن أرتبطت نار الآخرة بمجموعة من الأرقام التي تبدو مخيفة ولكل منها دلالة رهيبة

3 آلاف سنة

حدثنا الرسول محمد صلي الله عليه وسلم في وصف النار أنها سوداء مظلمة، و أن رقم ثلاثة آلاف ارتبط بالنار
فقد أوقدها الله لمدة ألف عام حتى احمرت تماما ..ثم أوقدها الله لمدة ألف عام أخرى فأبيضت مرة أخرى ..ثم أوقد الله عليها فتحول لونها إلى الأسود المظلم وفسر الرسول عليه الصلاة والسلام ..تحول النار بالتفصيل

رقم 19

وتحدث النبي محمد أيضا عن أنه سيكون هناك خزنة مسؤولون عن النار وهم ملائكة غلاظ شداد مأمورون من الله عز وجل وعددهم سيكون 19 ورئيسهم هو مالك وهو المسؤول عن النار ومن يدخل فيها وحراسها.
ووظيفة الحراس إعادة كل من يحاول أن يخرج من النار إليها مرة أخرى ليستمر فيها إلى وقتما يشاء الله ووصف الرسول الحراس بأنهم لا يعصون لله أمرا مهما كان وأنهم موكلون بذلك .

رقم سبعة

جهنم لها سبعة أبواب هكذا وصفها الرسول عليه الصلاة والسلام والقرآن الكريم فمثلما السماء مكونة من سبع سماوات هكذا النار لها سبعة أبواب وطبقات ينزلها من سيكونون فيها بحسب ما فعلوه.وأشدها الدرك الأسفل وهي طبقة من طبقات النار ذكرت في الكتاب الكريم.
وهذه الأبواب السبع تغلق على من فيها فلا يدخلها أحد ولا يخرج منها أحد بعد أن يأتي الحساب وهذه الأبواب يحرسها الملائكة الغلاظ وأبواب النار إذا أغلقت لا تفتح ابدا .

رقم 70 ألف زمام

تحدث الرسول عن أن النار بها ما يسمى بسبعين ألف زمام وكل زمام يقوم بجره سبعون ألف ملك، واحتار الكثيرون في معنى الزمام أو ما كان يقصد به، لكن الأغلب لجأ إلى أن المقصود بالزمام هو مخلوق.
يحتاج إلى كل هذا العدد من الملائكة الشداد حتى يقوموا بالإمساك به ، وهذا دليل على أنه سيكون شيئا رهيبا لا مثيل له
وكما تحدث الرسول عن النار تحدث أيضا عن الجنة والتي بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، والتي سينتهي فيها كل الشقاء والتعب ومعاناة البشر والمخلوقات الحية جميعا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى