لا زالت سير بعض الزعماء والمشاهير تُحكى حتى الآن، والذي لا يعلمه الكثيرون عن كلماتهم أو رسائلهم قبل تلفظهم أنفاسهم الأخيرة، حيث يشعرون بنهاية المطاف في الدنيا،وينطقون بالحق قبل انتقالهم للعالم الآخر.
ويرصد موقع «لقطات» بالتقرير التالي آخر ما نطق به المشاهير قبل وفاتهم:-
1- صدام حسين
بعد أن وضعت القوات الأمريكية سلطتها على البلاد العراقية وإطاحتها لجيشها قبضت على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في عام 2003. بتهمة جرائم تخالف الإنسانية في حق شعبه، حتى حكم عليه بالإعدام شنقا في عام 2006، وكانت كلماته الأخيرة جزءا من صلاة: ‘أقسم لا إله إلا الله ومحمد ….’ إلا أنه لم يقدر على إكمال الاستدعاء.
2- بن لادن
كان مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن اسمه مدرج بقائمة المطلوبين، من مكتب التحقيقات الفدرالى مع مبلغ ضخم قدره مليون دولار قبل اطلاق النار عليه وقتله فى عملية سرية امريكية فى ابوتاباد ، باكستان، عن عمر الـ 54، وكانت كلمته الأخيرة : « لا تشعلي الضوء».
3- محمود المليجي
طلب الفنان محمود المليدي فنجاناً من القهوة، أثناء إستعداده لتصوير مشهده الأخير في فيلم «أيوب» عام 1983، مع العالمي عمر الشريف، وجلس مع فريق عمل الفيلم حتى ارتشف البعض من فنجانه، ثُم إتكأ على كرسيه، وقال «يا أخي الحياة دي غريبة جدًا.. الواحد ينام ويصحى، وينام ويصحى، وينام ويشخر»، وانقطع صوته فجأة، وحل الصمت بين الجميع، ولم ينطق عمر الشريف سوى عبارة: «إيه يا محمود!.. خلاص»، ، إذ اكتشف «الشريف» أن “المليجي” لم يكن يستعد لتمثيل مشهده بالفيلم إنما كان يلفظ أنفاسه الأخيرة.
4- حسين صدقي
قال الفنان حسين صدقي قبل وفاته بلحظات: «أوصيكم بتقوى الله.. وأحرقوا كل أفلامي ما عدا سيف الإسلام خالد بن الوليد»، وذلك وفقًا لما ذكرته زوجته “فاطمة المغربي”، وتوفي حسين صدقي في 16 فبراير عام 1976.
5- محمد فوزي
كتب الفنان محمد فوزي عام 1966، رسالة طويلة قال فيها: «منذ أكثر من سنة تقريبا وأنا أشكو من ألم حاد فى جسمى لا أعرف سببه، بعض الأطباء يقولون إنه روماتيزم والبعض يقول إنه نتيجة عملية الحالب التى أجريت لى، كل هذا يحدث والألم يزداد شيئًا فشيئًا، وبدأ النوم يطير من عينى واحتار الأطباء فى تشخيص هذا المرض، كل هذا وأنا أحاول إخفاء آلامى عن الأصدقاء إلى أن استبد بى المرض ولم أستطع القيام من الفراش وبدأ وزنى ينقص، وفقدت فعلا حوال 12 كجم، وانسدت نفسى عن الأكل حتى الحقن المسكنة التى كنت أُحْقَن بها لتخفيف الألم بدأ جسمى يأخذ عليها وأصبحت لا تؤثر فىّ وبدأ الأهل والأصدقاء يشعرونى بآلامى وضعفى وأنا حاسس أنى أذوب كالشمعة».
وأضاف فوزي: «إن الموت علينا حق.. إذا لم نمت اليوم سنموت غدا، وأحمد الله أننى مؤمن بربى، فلا أخاف الموت الذى قد يريحنى من هذه الآلام التى أعانيها، فقد أديت واجبى نحو بلدى وكنت أتمنى أن أؤدى الكثير، ولكن إرادة الله فوق كل إرادة والأعمار بيد الله، لن يطيبها الطب ولكنى لجأت إلى العلاج حتى لا أكون مقصرا فى حق نفسى وفى حق مستقبل أولادى الذين لا يزالون يطلبون العلم فى القاهرة.. تحياتى إلى كل إنسان أحبنى ورفع يده إلى السما من أجلى.. تحياتى لكل طفل أسعدته ألحانى.. تحياتى لبلدى.. أخيرًا تحياتى لأولادى وأسرتي».
واختتم رسالته تلك بهذه الكلمات: «لا أريد أن أُدفن اليوم.. أريد أن تكون جنازتي غدًا الساعة 11 صباحًا من ميدان التحرير.. فأنا أريد أن أُدفن يوم الجمعة»، وكأنه كان يتنبأ بموته قبلها بلحظات إذ وافته المنية ودفن في صبح يوم الجمعة بالفعل كما أراد.
6- خالد صالح
صرح الفنان خالد صالح في أخر لقاء تليفزيوني له بوصيته للشباب قائلاً: « اللي جاي مرهون بقدرتكم علي التغيير، ولازم نبذل جهد، احنا بنعيش لحظة فارقة، وياريت تأخذو الخبرة المحمودة من الكبار، وماتنفلتوش في الحرية، وأنا بعيب عليكم انكم ماخدتوش شوية حكمة، ومفيش بلد هتمشي من غير حكمائها».
يُذكر أن صالح توفي عن عمر يناهز 49 عاماً إثر تدهور حالته بسبب إجرائه عملية قلب مفتوح.
7- وردة
تركت الفنانة وردة الجزائرية وصيتها قبل مماتها، حيث طلبت من الكاتب محمود معروف أن يتفرغ لكتابة مسلسل عن قصة حياتها، واشترطت أن تقدمه المطربة أنغام أو آمال ماهر لأنها كانت شديدة الإعجاب بصوتهما، وفي 17 مايو عام 2012 توفيت الفنانة وردة إثر أزمة قلبية حادة ودفنت في الجزائر، والتي كانت قد أوصت بها هي الأخرى، وقالت قبل وفاتها بلحظات: «أريد العودة إلى الجزائر فورًا».
8- صباح
نشرت “كلود عقل” ابنة شقيقة الشحرورة صباح، وصيتها بعد ساعات من وفاتها، قالت فيها أن “الفنانة المحبوبة قالت لي قبل موتها بلحظات: «إن يوم رحيلها يوم فرح وليس يوم حزن”. وأضافت للجمهور: “بتودعكن وبتقلكن ما تبكوا وما تزعلوا عليّ وهيدي وصيتي إلكن.. قالتلي قوليلن يحطو دبكة ويرقصوا، بدي ياه يوم فرح مش يوم حزن.. بدي ياهن دايما فرحانين بوجودي وبرحيلي متل ما كنت دايما فرّحن.. وقالتلي قلكن إنو بتحبكن كتير وإنو ضلوا تذكروها وحبوها دايمًا».
ورحلت الشحرورة في 26 نوفمبر عام 2014.
شاهد أيضًا:
«فخر كل العرب».. أبرز تهنئات المشاهير لمحمد صلاح بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا لعام 2018