قاد النجم المصري محمد صلاح، فريقه ليفربول الإنجليزي ليتأهل رسميًا للدور قبل النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما نجح في الفوز على مانشيستر سيتي في المباراة التي جمعت الفريقين منذ قليل على ملعب ” الاتحاد ” معقل السيتيزينز، ضمن إياب دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويعد هذا التأهل الأول لليفربول منذ عام 2007، بعدما حصد وصافة البطولة الأوروبية بعد الخسارة أمام ميلان الإيطالي في المباراة النهائية التي جمعت بينهما في نسخة دوري الأبطال لعام 2007.
وخلال هذا التقرير نستعرض أبرز لقطات مباراة ليفربول أمام مانشيستر سيتي :
1- الأخطاء التحكيمية :
وتضمنت الأخطاء التحكيمية، لقطة الهدف الأول الذي تعمد حكم المباراة عدم احتساب خطأ لفان دايك، عقب الدفع الذي تعرض له مدافع ليفربول فان ديك من قِبل رحيم سترلينج، فيما ألغى الحكم هدف صحيح للسيتي أحرزه “ليروي ساني” قبل لحظات من نهاية شوط المباراة الأول بداعي التسلل، إلا أن الإعادة أظهرت عدم وجود أي تسللات.
2- طرد جوارديولا :
يبدو أن بيب جوراديولا على موعد مع درس تاريخي، بعدما أكد في أكثر من مناسبة أن فريقه على موعد مع التاريخ بعدما حصد لقب البريميرليج قبل انتهاء جولات النسخة الجارية بأكثر من 10 مباريات، إلا أن المفاجأة الكبرى كانت تلقيه خسارة في مباراتي الذهاب والإياب أمام ليفربول الإنجليزي.
وعلى الرغم من سير مجريات شوط المباراة الأول بشكل جيد للغاية للسيتي، إلا أن مع طرد البوب في شوط المباراة الثاني كان له تأثير الساحر بعد التراجع الكبير في أداء الفريق السماوي بشكل لا يصدق.
3- استمرار تفوق كلوب :
وعلى الجانب الأخر، كان يورجن كلوب مدرب ليفربول، قد أكد خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة اليوم، أن جوارديولا دائمًا يدرب فرق أكبر منه ويفوز عليه بشكل دائم، لكه يثق في لاعبيه في ليفربول، واليوم يفوز كلوب من جديد ويحقق الفوز السابع له على البيب.
4- رغم الإصابة.. صلاح يلقن كلوب درس مهم :
على الرغم من ظهور ملامح الإصابة بشكل كبير على محمد صلاح، حتة أثرت على تحركاته في الملعب اليوم الثلاثاء أمام السيتي، إلا أن المصري محمد صلاح أثبت للجميع تأثيره الكبير وثقة الجماهير فيه بشكل قوي بعدما عاد بالمباراة من جديد في الدقيقة 57 من عمر اللقاء ليتعادل لفريقه.
ودفع يورجن كلوب لأول مرة بالنجم المصري محمد صلاح ليضعه في مركز رأس الحربة الصريح بدلًا من الجناح، وبدى بشكل ظاهري اليوم أمام السيتي حيث لم يتحرك صلاح إلى الخلف ليؤدي الأدوار الدفاعية كالعادة بينما أدى دوره اللاعب السنغالي ساديو ماني.
