منوعات

حكاية تدخل ملك الأردن في خناقة بين سيدات في الشارع

خناقة بين سيدات في الشارع في الأردن جاءت فيها سيرة الملك الأردني عبدالله الثاني.. وهو ليس له أي ذنب في أي شئ.. لكنه تدخل فيها وتحولت قصة الفتاة التي تكلمت عن سيرالمللك لحديث الشارع الأردني؟

إيه اللي حصل في الخناقة وإيه رد فعل الملك عبدالله لما عرف إن اللي جابت سيرته اتحكم عليها وإيه تفاصيل المكالمة اللي عملها ويا ترى كان إيه مصيرها بعد كيد النسا اللي حصل؟.. يلا بينا في الفيديو ده أقولكم تفاصيل الحكاية.

في يوم وليلة اتحولت خناقة شوارع في الأردن لحديث الناس وده بعد ما جت سيرة الذات الملكية في الموضوع والملك عبدالله التاني اضطر يتدخل عشان اسمه جه في الخناقة.. وكل ده عشان سيدة أردنية اعتبرت باباها أحسن من الملك.. إزاي تقول كده والحكاية وسعت أوي وكانت خلاص هتتحبس لولا تدخل الملك بنفسه في الموضوع.

قصة الخناقة

اللي حصل إن في سيدة أردنية كانت عاوزة تركن عربيتها عادي زي أي مواطنة عادية بس اليوم مكنش لطيف وقابلتها واحدة تانية عاوزة تاخد نفس الركنة منها.. وكلمة من هنا على كلمة من هنا الموضوع اتطور.. لحد ما سيدة قالت للتانية أنا بسوق أحسن منك ومن أبوكي ليه تركني هنا إنتي مش بنت الملك.. وكان الطبيعي في خناقة ساذجة زي دي ترد السيدة اللي اسمها آثار الدبّاس على التانية وتقولها أنا أبويا أحسن من الملك.. وطبعًا الملك عبدالله في حاله لا يعرف دي ولا دي وفي الآخر اتفض الموضوع بينهم وكل واحد راح لحاله.

إهانة الذات الملكية

الست اللي مقدرتش ترد على آثار الدبّاس سابتها من هنا وضربت كرسي في الكلوب.. طلعت على المحكمة وقدمت فيها شكوى واتوجه ليها تهمة إهانة الذات الملكية.. الموضوع اتحول من خناقة لكيد نسا بجد.. طبعًا الشكوى كملت واتحولت لمحكمة تانية وقانون العقوبات أدانها بالحبس سنة ومن هنا بقى القضية بقت قضية رأي عام.. واتعاطف الشعب الأردني مع آثار الدبّاس وعملوا هاشتاج أبوي أحسن من الملك والموضوع وصل لحد الملك عبدالله التاني نفسه.

رد الفعل

المفروض الملك يكون ليه رد فعل هنا ومحدش عارف ياترى ممكن غضبه يثور ولا يشوف الصح فين والغلط فين ويتعامل بناء على كده.. والحقيقة محدش صدقها عشان الملك اتعامل بكل هدوء وقرر يعمل مكالمة تليفونية ويتصل شخيًا على آثار الدبّاس وقالها إنتي أختي الصغيرة وخلي معنوياتك عالية ولازم كل واحد يفتخر بأبوه ووعدها بمتابعة القضية لحد ما يشوف هتوصل لحد فين.. ويتم تعديل الحكم.

مصير السيدة الأردنية

مكالمة الملك عبدالله التاني عملت حالة إيجابية وبعد ما اتحكم على آثار الدباس بالحبس سنة وممكن تاخد وقف تنفيذ حسب القانون قالت في بوست على حسابها إنها بتفتخر بمكالمة الملك عبدالله ليها واعتبرته أب وقائد واعتبرته قدوة ليهم ومن بعدها تم إسقاط التهمة عن آثار الدباس تمامًا وكإنها مكانتش موجودة وخلصت القضية بمكالمة تليفون.. يا ترى لو الملك مستوعبش الموضوع وتعامل بهدوء كان إيه مصير السيدة دي في موضوع ساذج من بدايته؟.. وهل تصرف الملك كان صح؟ ولو انتوا مكان آثار الدباس كنتوا هتتصرفوا نفس التصرف من الأول ولا لأ؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى