كشف علاء عبدالعال المدير الفني الحالي للفريق الأول لكرة القدم بنادي الداخلية، مفاجأة وراء فشل تجربته التدريبية مع نادي إنبي خلال الفترة السابقة.
وكان علاء عبدالعال قد تقدم باعتذار عن الاستمرار في قيادة نادي إنبي أواخر شهر نوفمبر من العام 2016، بعد فترة قصيرة من توليه المهمة في النادي البترولي بعد تراجع نتائج الفريق.
وقال عبدالعال في تصريحات تليفزيونية لفضائية “أون سبورت”: “رحلت لأسباب أود ان احتفظ بها لنفسي والإدارة كانت تعلمها جيدًا”.
وأضاف: “كانت لدي رغبة لعمل إحلال وتجديد للفريق ولكن تمت محاربتي من داخل الفريق وكان هناك إصرار على عدم نجاحي”.
وتابع: “أصررت على بقاء عدد من اللاعبين الصغار بين صفوف الفريق وصدقت نبوءتي الأن بعد مرور فترة ليست بالطويلة في قدراتهم الفنية الكبيرة، إلا أنه تمت محاربتي من اللاعبين الكبار”.
وواصل: “على سبيل المثال محمد الشامي كان هناك قرار برحيله عن الفريق ولكن صممت على بقائه، وكذلك محمد مجدي قفشة الذي كان يخرج للإعارة مع بداية كل موسم ولم يتم توظيفه في مركزه الرئيسي حيث كان يلعب في الجانب الأيمن تارة وفي اليسرى تارة اخرى، ولكن قمت بتوظيفه في مركز صناعة اللعب على حساب احد اللاعبين الكبار وبالفعل أجاد”.
وأكمل: “أضف إلى هؤلاء صلاح محسن فعلى الرغم من تواجده بالفريق إلا انه لم يكن يشارك، فقمت بمنحه فرصة اللعب حتى ظهرت امكانياته الكبيرة، وكذلك عبدالله جمعة”.
وأردف: “كل هؤلاء اللاعبين تسببوا في اكبر دخول لنادي إنبي خلال الفترة الأخيرة، فقد كانت لدي نظرة مستقبلية للفريق، ولكن لم أجد المساعدة من بعض اللاعبين”.
وأتم: “احد المسئولين بإنبي أخبرني من فترة بأنهم نفذوا ما كنت اطمح له، ولكن كان ذلك بعد رحيلي”.
شاهد أيضًا..
صلاح السعيد يثني على الوافد الجديد.. ويؤكد: «أشعر بضغوط من كثرة الحديث عني»
