آخر الأخبار

بعد اهانتها للعراقيين ..ملاك الكويتية في مواجهة السفارة العراقية

لاتزال موجة الإستنكارات والإنتقادات التي تتعرض لها الفنانة ملاك الكويتية بسبب شتمها للعراقيين تتفاعل، وآخرها دخول السفارة العراقية في الكويت على خط المعترضين.

وجاء ذلك من خلال إصدارها بيانا عبر موقعها الإلكتروني مستنكرة فيه ما وصفته “بالإساءات غير اللائقة في حق الشعب العراقي على مواقع التواصل”، معلنةً أنها ستلجأ إلى الأساليب القانونية من أجل الحفاظ على العلاقة الأخوية بين الشعبين.

ملاك الكويتية
ملاك الكويتية

وجاء في البيان:” بشأن ما صدر عن بعض الشخصيات الكويتية، وهما كل من الفنانة ملاك الكويتية والسيد خالد الخميس “يشاع أنه مرشح لعضوية مجلس الأمة” بإطلاق إساءات وافتراءات على العراق والشعب العراقي بصورة مستفزة وغير لائقة من شأنها الإساءة للعلاقات الأخوية التي تربط الشعبين والبلدين الشقيقين، نود بيان ما يأتي: قامت السفارة بتوجيه مذكرة رسمية إلى وزارة الخارجية الكويتية تم تسليمها باليد 2018، خلال لقاء من قِبل السفير علاء الهاشمي، تضمنت المطالبة بمفاتحة الجهات الكويتية المختصة لغرض محاسبة المسؤولين عن هذه الإساءات حفاظاً على العلاقات الأخوية التي يرتبط بها البلدان والشعبان الشقيقان”.

ملاك الكويتية
ملاك الكويتية

وأضاف:” السفارة بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة وفق القانون الكويتي للحد من هذه التصرفات المسيئة”.

‎وكانت أثارت ملاك الكويتية موجة غضب كبيرة بعد ردّها على الإنتقادات التي طالتها بسبب إستثنائها علم دولة العراق من منشورها المتعلق بمباريات كأس الخليج 23 لكرة القدم وتبريرها ذلك بأن العراق ليس دولة خليجية.

حيث ردت بقسوة على هذه الإنتقادات من خلال مقطع فيديو عبر صفحتها الخاصة متوجهةً فيه بعبارات وصفها الكثيرين بغير الأخلاقية والنابية تجاه العراقيين، ومما قالته:” الخليج تاج على رؤوسكم، لدي العديد من المنافقين والإمام علي قال أهل الشقاق والنفاق، ولا أريد من أهل الشقاق والنفاق متابعتي. حسّنوا صورتكم أمام الناس، إنتو وكندرتي “حذائي” واحد”.

وتفاعل بعد ذلك الأخذ والردّ بينها وبين الكثير من رواد مواقع التواصل وأخذ منحى خطيرا جداً حيث كان من بين تعليقاتها ما نشرته عبر صفحتها الخاصة قائلةً:”اوعدكم راح انزل كتاب اسميه “العراقيين والكلاب الضالة””.

هاجر عاطف

هاجر عاطف، تخرجت من كلية الإعلام جامعة القاهرة، وحصلت على دبلومة التربوي من جامعة حلوان، عملت في قسم الفن في مواقع العاصمة والنبأ، تميل للقراءة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى