منوعات

حقيقة وجود كائنات من أجناس غيبة تحت الأرض

 

نحن نعلم جيدا أننا لا نعيش وحدنا ولطالما كان جوف الأرض غامضا ومخيفا وجعل العديد من الباحثين يتساءلون هل هناك كائنات تسكن في جوف الأرض من هم وكيف يعيشون وهل لهم علاقة بسكان الأرض ولماذا لا نراهم ولا نشعر بهم .. وهل حقا لهم وجود ؟ ولماذا يؤمن الكثيرون بوجودهم ورغم عدم توافر أدلة تثبت وجودهم ؟

هل هناك كائنات تحت الأرض ؟

وفقا للعديد من الباحثين والعلماء فإن جوف الأرض لا يعتبر فارغا وإنما بجانب الحمم وطبقات التراب والمعادن السميكة التي تقع في باطن الأرض ، فهناك أيضا كائنات استطاعت أن تعيش في باطن الأرض ومنها الرماديون وهم كائنات حية عاقلة تقطن جوف الأرض
و هذه الكائنات تمتلك عقولا شديدة الذكاء. وقد ساعد الرماديون البشر في الوصول إلى هذا التطور المذهل في العلوم والتقدم والحضارة، ويؤمن الكثير من الباحثين والعلماء بتلك النظرية
أما السبب الذي جعلهم يطلقون عليهم اسم الرماديون هو أن بشرتهم تحمل اللون الرمادي.وتمتاز هذه الكائنات بالقوة والعقل لكن لا تملك أي مشاعر إنسانية .

استطاع الوصول إليهم

وكان أول شخص وصل إلى بعض الحقائق عن الرماديين هو المهندس الأمريكي فيليب شنايد وكان يعمل في أحد القواعد الحكومية السرية في الولايات المتحدة وقد طلب منه أن يحفر بعض الأنفاق والخنادق لهذه القاعدة. وبالفعل بدأ العمل في الحفر، ووصل إلى عمق كبير تحت سطح الأرض ، لكن أصابته صدمة قوية . حيث وجد كهوفا هندسية منحوتة بتصميم رائع.

دخل شنايدر إلى هذه الكهوف ووجد العديد من الأجهزة التكنولوجية الحديثة لكنه لم يتعرف على أي منها وبعد لحظات قليلة داخل الكهف شاهد أمامه العديد من الكائنات الرمادية التي تحمل أدوات للدفاع، وما هي إلا دقائق معدودة حتى دارت مشاجرة كبيرة بينهم.

البنوتل

وبعض الباحثين أكدوا أن هناك كائنات تعيش في جوف الأرض تسمى البنوتل وتلك الكائنات تتميز بأذن طويلة للغاية، حتى يقال أنها تفترش الأرض ولأجسادها خصائص معينة حتى تستطيع التأقلم تحت تلك الطبقات التي تحتاج إلى أجساد ذات خصائص معينة

الزواحف أو الريتبلينز

وهناك كائنات من الزواحف أو الريتبلينز سكنت حوف الأرض يعيشون في البعد الرابع وهو الذي لا يستطيع البشر رؤيته أو الإحساس به لذلك فهم لا يراهم أحد .

وقد عرفتهم الحضارات القديمة وصورتهم عن طريق الرسم أو الصور ووفقا لما ورد من تاريخ تلك الحضارات فإنها كانت تتعاون مع هذه الكائنات وأنها كانت على علم بوجودها.
فالمصريون القدماء تحدثوا عن مدينة في جوف الأرض وأطلقوا عليها طيبة السفلية ، وتعيش الزواحف في نطاق تحت الأرض يسمى ألفا دراكونيز

ويقال أن هناك خلافا ومواجهات بين الرماديين الذين ينتمون لكوكب فضائي في الأصل والزواحف ،حيث أن الزواحف تفوق الرماديين عددا وقوة وقاموا بغزو الأماكن التي بها الرماديون .

اتفاقية أمريكية

وما زاد تلك القضية تعقيدا أن البعض يتناول اتفاقية ما جرى توقيعها بين الأمريكيين وبين تلك الكائنات، وأن هدفها التبادل التكنولوجي وإعطائهم بعض من البشر يقومون بإجراء تجارب عليهم ثم إعادتهم مرة أخرى بعد أن يجعلونهم يفقدون الذاكرة.
ورغم أنه لا يوجد ما يؤكد أو ينفى ذلك لكن ظل هذا الأمر مفتوحا كمجال للبحث أمام العلماء والمستكشفين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى