قصة راعي الأغنام السوداني الذي أصبح مليونير في ليلة وضحاها

نسمع في كثير من القصص الخيالية عن قصة الشاب الفقير الذي يجد وعاء من الذهب يجعله أمير ثريا .هذا الأمر ليس في القصص الخيالية فقط، فهذا الشاب السوداني راعي الأغنام البسيط فجأة ظهر أمامه كنز من باطن الأرض ليحوله إلى مليونير! ما الذي حدث وما الذي وجده الشاب ؟ سأحكي لكم في التالي:

وجد ذهبا !

بينما كان هذا الشاب في منطقة “فنقوقة الجبل” في قرية تقع على الجانب الغربي لولاية في السودان تدعى “سنار”وجد كنزا غريبا حول حياته من راعي أغنام فقير وبسيط إلى رجل يمتلك العديد من الملايين بل ويقال انها مليارات.

فانتشرت الاقاويل أن هذا الشاب السوداني وجد فخارة مليئه بالذهب حيث ان السيول جرفت التراب الذي كان حول هذه الفخارة ، بالتالي ظهر أمام الشاب وأستطاع أن يراه فقام بإستخراج الفخارة التي ظهرت أمامه وفوجئ بأنها مليئة بقطع من الذهب.
يقال أن الامر لم يتوقف على إيجاده قطعا من الذهب بل إنه وجد قلادات وأساور وتحفا ذهبية.

شاهد على الحكاية

وأنتشرت هذه القصة عبر مواقع التواصل الإجتماعي وبنيت حولها العديد من القصص لكن ما أن وصلت الى أبن عم هذا الشاب حتى سرد ما حدث بالتفصيل وفي الحقيقة وبدون أي مزايدات.

وقال الشاب إن ابن عمه كان يقوم برعاية الأغنام في هذه المنطقة وهذا هو عمله اليومي عندما وجد شيئا غريبا حيث رأى رجلا ولديه جهاز غريب يقوم بالبحث عن شيئ وسط الجبال والمنطقة التي يرعى فيها

وكان هذا الرجل معه سياره نصف نقل وفجاه أصدر الجهاز صوتا غريبا وظل هذا الرجل يبحث عن الذهب بعد أن أصدر الجهاز الصوت حتى وجدوه بالفعل وحمل ما يستطيع حمله.

ولكنه فر مسرعا بعد أن خاف من عواقب الأمر في هذه اللحظة الشاب وصديقه الذي كان معه بدأ يبحثان عن الذهب فوجدا ما لم يستطع الرجل أن يحمله وأخذوا الذهب وتغيرت حياتهما .

إنتشرت القصه بسرعة غريبة كما اخبرتكم وهذا ما جعل مئات الاشخاص يذهبون إلى منطقه جبل فنقوقة للبحث عن الذهب والبعض منهم وجد بالفعل .

تغيرت حياته

أصبح هذا الشاب البسيط الذي يبلغ عمره 18 عاما مليونيرا بين ليلة وضحاها ، بعد أن كان راعي أغنام بسيط ، ويقال أن هذه المنطقة تشتهر بوجود التحف الآثريه والكنوز الدفينة.
وتعود هذه التحف إلى مملكة سنار التي كانت موجودة في تلك المنطقة قديما حتى عام 1504،لم يظهر الشاب ولم يحكي القصة ولكن حكاها ابن عمه ولا أحد يعرف أين هو.

ويبحث العديد من المواطنين الذين يعيشون بالقرب من هذا الجبل طوال الوقت عن الدفائن والكنوز الثمينة خصوصا في الفتره التي تلي إنخفاض السيول وجفافها حيث أن بعض السيول تظهر الكنوز المدفونة نتيجة انجراف التربة.