الشيخ عبدالله كامل، اسم تصدر مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تداول مقاطع فيديو بشكل مكثف على مواقع التواصل الاجتماعي خلال قراءته للقرآن، وذلك بعد رحيله المفاجئ عن الحياة عن عمر 38 عاما، خلال تواجده في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد قضائه شهر رمضان ينير مساجد الولايات المتحدة الأمريكية بالقرآن الكريم.
وشهدت فيديوهات تعليقات ضخمة تشيد بصوته الرائع وتترحم على رحيله المفاجئ.. فمن هو الشيخ عبدالله كامل الذي نعاه القارئ والمنشد الكويتي مشاري راشد العفاسي؟
رحل عن عالمنا اليوم الشيخ عبدالله كامل عن عمر يناهز 38عاما، وذلك بعد أن أعلن أحد مساجد أمريكا رحيل الشيخ عبدالله كامل، لكنه لم يكشف حتى الآن موعد موراته الثرى، وما إذا كان سيوارى في الولايات المتحدة، أم سينقل إلى مصر ليضم ترابها جثمانه الطاهر.
الشيخ عبدالله احمد كامل داعية إسلامي وشيخ مصري، ولد في محافظة الفيوم بإحدى قرى مركز يوسف الصديق، فقد بصره حين ولد في عام 1985.
حفظ الشيخ عبدالله القرآن الكريم كاملا وهو صغير على طريقة بريل، وتخرج الشيخ عبدالله من جامعة الفيوم عام 2005 بعدما التحق فيها بكلية دار العلوم.
نال الشيخ عبدلله كمال شهرة واسعة، حيث اشتهر بصوته العذب في قراءة القرآن الكريم، وله تسجيلات عديدة والتي تتوفر أغلبها على المنصات الالكترونية وعلي قناة الرسمية علي اليوتيوب.
كما شارك في مسابقة تسمى “المزمار الذهبي” في عام 2015، على إحدى القنوات الفضائية وحصل فيها على المركز الأول، ورزق الشيخ عبدالله كامل الشهر الماضي بطفل رضيع أسماه سيف الله.
بالإضافة إلى مشاركته في تقديم العديد من البرامج الدينية الإسلامية من خلال قنوات فضائية شهيرة مثل قناة الرحمة وقناة الناس وقناة الحافظ وقناة الندى الفضائية وغيرها الكثير.
وعاش الشيخ عبدالله كامل، خلال السنوات الأخيرة من حياته في الولايات المتحدة الأمريكية يؤم المسلمين في المساجد، لاسيما في صلاة التراويح بشهر رمضان.
حيث طاف مساجد الولايات الأمريكية رسولا لكتاب الله وصوته العذب هو رسالته التي تصل إلى الأسماع، المشتاقة إلى كلام الله بصوت عربي عذب.
و تميز الشيخ عبدالله تميز بحسن صوته، ولعل أبرز ما قدم هي أنشودة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في مطلعها: هل حقا تشتاق إليه، ترجو أن تسقى بيديه، أرغم أنف الظلم وقلها، هل صليت اليوم عليه.
ويبدو أن الشيخ عبدالله كامل، وجد ما تمنى حيث عبر قبل ساعات من رحيله عن شوقه للقاء الله، وكان آخر ما قاله: وهل يصبرني على ما أنا فيه إلا رؤية ربي يوم القيامة”.
و في الخاتمة ندعو الله إن يتغمد الشيخ عبدالله كامل برحمته.