منوعات

حكاية رجل الكهف الذي دخل أعمق كهف في تركيا ولم يخرج منه

أرسل رسالة استغاثة ليسمعها العالم أجمع من عمق ألف متر تحت الأرض بعد أن دخل إلى واحد من أعمق الكهوف الموجودة في تركيا ولم يستطع الخروج منه ..إنه رجل الكهف ..الذي دخل لاكتشاف كهف موركا في تركيا لكنه علق داخله وطلب المساعدة فما حكاية رجل الكهف كما أطلق عليه ومتى يخرج من ذلك الكهف العميق ؟وإلى أين وصلت عمليات الإنقاذ ؟

بدأت القصة عندما كان مارك ديكي وهو مغامر أمريكي يبلغ (40 عاما) في مهمة استكشاف دولية داخل واحد من الكهوف الشهيرة ويعتبر ثالث أعمق كهف في تركيا، وهو كهف موركا وتحديدا في جبال طوروس بإقليم مرسين، وكانت المغامرة تسير بشكل جيد، ومارك يقوم بتوثيق كل ما يتعلق بذلك الكهف ، ولكن بدأ المغامر الأميركي يعاني آلاما في الجهاز الهضمي وكان في ذلك الوقت على عمق 1040 مترا، وأصبح عاجزا عن الخروج من ذلك العمق من شدة آلامه

استغاثة

وقام مارك بنشر مقطع فيديو وهو يرتدي سترة حمراء كبيرة ويستخدم مصباحا مثبتا في الرأس وقال أنا مارك ديكي من مسافة مئات الأمتار تقريبا وأحتاج إلى المساعدة للخروج، وذلك في مقطع فيديو نشرته وكالة فرانس برس وانتشر عبر الإنترنت وصولا إلى السلطات التركية.

وفورا توجهت السلطات التركية لمحاولة إنقاذ مارك فيعمل أكثر من 150 من رجال الإنقاذ، من تركيا ودول أخرى، على إنقاذه لكن المشكلة التي تواجههم أن الكهف عميق وموحل ويستهلك معدات الإنقاذ بشكل كبير وتم نشر فيديوهات توضح عملية الإنقاذ التي لازالت مستمرة وأظهرت لقطات من العملية.

ويبدو في تلك اللقطات ديكي وهو مستلقيا داخل الكهف بينما يعالجه فريق طبي، وتتحرك فرق أخرى الى الأسفل في الكهف مستعينة بالحبال وعليها أن تشق طريقها عبر ممرات ضيقة

وظهر ديكي في فيديو آخر وهو يشكر السلطات التركية
قائلا إن الاستجابة السريعة للحكومة التركية لإحضار المستلزمات الطبية التي كنت بحاجة إليها، هي التي أنقذت حياتي”.

إلى أين وصلت عملية الإنقاذ

ونجح رجال الإنقاذ في نقل ديكي ..لمسافة 300 متر، فأصبح الآن على عمق 700 متر،واستغرقت عملية الإنقاذ 10 ساعات من العمل المتواصل المشترك لرجال الإنقاذ من عدة دول بجانب تركيا

كهف موركا

ويوجد كهف موركا على قمة جبال طوروس وهو واحد من أعمق الكهوف في تركيا .وفي مدخله توجد بحيرة مغلقة تحمل اسم “سيفون” وكانت عمليات استكشاف ذلك الكهف أدت إلى العثور على بحيرات على عمق ألف متر تحت سطح الأرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى