أخبار الاقتصاد

مفاجأة من الحكومة تهم كل المصريين بعد عيد الأضحى..تعرف على التفاصيل

ماذا سيحدث في مصر بعد اجازه عيد الأضحى؟ ولماذا تجهز  الحكومه لمؤتمر مهم جدا في هذا التوقيت؟ وماعلاقة المؤتمر ببيع الشركات الحكومية؟

طيب إيه المفاجأة اللي كشفتها الحكومة مصير أرض الحزب الوطني ومبنى وزارة الداخلية ويروحوا لمين؟أسئلة مهمة جدا هتأثر على حياتنا كلنا، فخليكم معانا عشان تعرفوا التفاصيل

من شهور أعلنت الحكومة عن برنامج الطروحات الحكوميه لبيع 32 شركه مملوكه للدوله، وحسب الخطه المعلنة: المفروض مصر تجمع 2 مليار دولار من صفقات البيع بنهايه يونيو اللي احنا فيه.

وطبعا لغاية دلوقتي حجم الصفقات المعلن عنها مجبش حتى ربع الرقم ده، وده اللي زود الشكوك وخلى المؤسسات العالمية تسأل: هل مصر هتقدر فعلا تجمع ال2 مليار دولار قريب؟ ولا أزمة الدولار هتزيد؟

وهنا بقى كانت المفاجأة:

الدكتور هالة السعيد، وزيرة التخطيط، كشفت خلال الساعات الاخيرة عن معلومات جديدة ومهمة في تصريحاتها لبرنامج الحكاية مع عمرو أديب، وركز معايا اوي في اللي جاي.

الوزيرة قالت إن في عمليات بيع تمت فعلا لمجموعة جديدة من الشركات بس الإعلان عنها هيحصل بعد عيد الأضحى مباشرة من خلال مؤتمر صحفي برئاسة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

فهل ده معناه ان الصفقات الجديدة جمعت ال2 مليار دولار؟الوزيرة مدتش رقم صريح بس قالت إحنا ملتزمين بالهدف وكل المستهدف الحمد لله تم تحقيقه.

وطبعا انت بتسأل: إيه الشركات اللي اتباعت؟ زي ماقلنا التفاصيل هيتم الاعلان عنها رسميا بعد عيد الأضحى، بس من هنا لغاية الإعلان الرسمي، سبق وكشف موقع الشرق بلومبرج عن 4 شركات غالبا هيام بيع حصص فيهم.

وحسب مصادر الموقع، الشركات دي هي شركة إيلاب التابعة لوزارة البترول، وشركتي صافي و الوطنية لمحطات الوقود التابعين للجيش، بالإضافة للشركة القابضة اللي بتضم عدد من الفنادق التابعة للحكومة.

كمان مسؤول في بنك الاستثمار “سي آي كابيتال” اتكلم عن بيع المصرف المتحد، وحصة “المصرية للاتصالات” في “فودافون”، ومحطات كهرباء “سيمنز”.

بس تصريحات وزير التخطيط موقفتش لغاية هنا، والمفاجأة الكبيرة هي مصير مباني الوزارات اللي هتنقل شغلها للعاصمة الإدرارية. فياتري هيحصل فيها إيه؟

حسب الوزيرة، التصور النهائي لجميع المباني الحكومية واستخدامها هيكون في آخر يونيو، لكن مبدئيا أرض الحزب الوطني هطتبني عليها فندق سياحي من خلال الشراكة بين الحكومة ومستمر اجنبي.

وكمان تم بيع المبنى الخاص بوزارة الداخلية في منطقة لاظوغلي، وتقسيمه إلى جامعة بالإضافة إلى فندق 3 نجوم وفندق 4 نجوم، والدولة داخلة شريك بحصتها في الأرض، ومقر مجلس النواب هيتحول إلى متحف.

ودلوقتي بقى قل لنا ايه رأيك في برنامج الطرحات الحكومية؟ وهل فعلا هيقدر يزود دخل البلد من الدولار عشان يقوي موقف الجنيه؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى