منوعات

أسرار كهف الوحوش الذي كشف أسرار عن التاريخ المصري ووجد به 5000 رسمة

أشكال بشرية راقصة، وصور محفورة في الصخور بأجمل الألوان، حيوانات غريبة بلا رأس سترعبك! 5000 رسمة مميزة في هذا الكهف الغريب الذي تم اكتشافه في عام 2002، وحير العلماء والمؤرخين من مختلف أنحاء العالم، فما حكاية هذا الكهف واين يقع ، سأحكي لكم في التالي:

يقع هذا الكهف في وادي صورة، وتحديدا في هضبة الجلف الكبير أي على الحدود الغربية لدولة مصر مع السودان وليبيا.
وعلى الرغم من قدم محتوياته ونقوشه ورسوماته، إلا أن اكتشافه قد تم حديثا وتحديدا عام 2002. فقد اكتشفه في ذلك العام مجموعة من المغامرون الهواة، الذين كانوا يخوضون مغامرة في المنطقة الصحراوية القريبة منه.

وبمجرد أن دخلوا إليه انخطفت أنظارهم بما شاهدوه من رسومات وتفاصيل تاريخية ترجع تقريبا إلى ثمانية ألف عام من قبل الميلاد ، وبعد أن تغلبت المجموعة على الصمت والانبهار الذي ساد الموقف، رجحوا أن يكون مصدر هذه الرسومات هو المستوطنون الأوائل لوادي النيل.

ويعتبر كهف الوحوش من أقدم الأماكن الأثرية في مصر ، ويرجع تاريخه إلى حوالي 7000 سنة .
اكتشفه المجري ” لازلو ألماسي ” عام 1933 ، ويعد مأوى صخريا صخما في الصحراء الغربية بالقرب من الحدود المصرية الليبية السودانية .ويضم ” كهف الوحوش ” لوحات مرسومة جداريا بأصباغ حمراء وصفراء ، وأخرى سوداء على صور للبشر ومخلوقات مختلفة .

يضم الكهف لوحات جدارية تعود للعصر الحجري الحديث يزيد عددها عن 5000 لوحة من الفن الصخري، ويبلغ عرضه 17 مترا ، بينما ارتفاعه 7 أمتار ، ويعد من أقدم الأماكن الأثرية في مصر وأهمها لما يحتويه من رسومات جدارية للبشر والحيوانات المختلفة والأسطورية، بأصباغ ملونة من الأبيض و الأحمر والأصفر والأسود

لا تظن أنك الوحيد الذي ستحتار في تفاصيل هذا الكهف، لأن هذا الكهف حير الكثير من العلماء والأشخاص والمؤرخين.
حتى أنهم لم يستطيعوا أن يتوصلوا إلى تفسير موحد حتى يومنا هذا، فقد رجح البعض أن هذه الرسومات والنقوشات مصدرها أيادي صغارعبثوا في الكهف، بينما استبعد علماء آخرون هذا الاحتمال.
ومع اختلاف التفسيرات إلا أن العديد من العلماء قد أجمعوا على أن أوصاف الكهف تؤسر القلوب، وإنها محفورة داخله منذ ثمانية ألف عام.

يبقى هذا الكهف أحد الاماكن المكتشفة حديثا في مصر والمميزة للغاية والتي لازالت تحير العلماء إلى يومنا هذا وربما سيتم حل لغز رسوماتها قريبا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى