قررت النيابة العامة إحالة المتهمين الثلاثة الطبيب أحمد شحتة، والمحامية إيمان، ومتهم ثالث، للمحاكمة الجنائية بتهمة قتل طبيب الساحل الدكتور أسامة صبور عمدًا، لسرقة مبالغ مالية بحوزته، بعد دفنه حيًا داخل حفرة بعيادة المتهم الأول.
وجاء في نص التحقيقات في قضية طبيب الساحل، وحوت الأوراق على اعترافات المحامية إيمان إحدى المتهمين وجاءت أقوالها أمام جهات التحقيق كالآتي:
بداية جريمة القتل لما أحمد شحته قالي أنا عاوز أفاتحك في موضوع هيحل مشكلة الديون اللي عليا، وهيخليني اتجوزك زي ما وعدتك، والموضوع ده هو أنه عاوز يخطف أي حد من زمايله اللي معاهم فلوس، ويساوم أهليتهم على فدية، وساعتها أنا افتكرته بيهزر وقولتله هو الحال وصل بيك لكده؟ قالي أنا بتكلم بجد ومفيش حل قدامي غير إني أعمل كده، خصوصًا إن عيادة الوراق اللي كان فاتحها من قريب ممشيتش ومبتجيبش أي دخل، وخلصت معاه الكلام إني معارضة كل اللي بيقوله ده، واقترحت عليه أنه يستلف من زمايله، وقالي ساعتها محدش بيسلف حد في الزمن ده، وابقي فكري في الموضوع فقولتله حاضر، لكن أنا من جوايا كنت رافضة الموضوع.
وتابعت المحامية إيمان المتهمة بقتل طبيب الساحل: في آخر شهر مايو لقيته فتح معايا الموضوع تاني، وكان معانا المتهم التالت أحمد فرج، ولقيته عمال يلح عليا قدامه، وكل اللي هتعمليه أنك هتكلمي أسامة صبور زميلي، قولتله معقول يا أحمد هتسرق زميلك؟، فراح قالي ده مش زميلي بس ده بيعتبرني أخوه الكبير وابن بلدي ومعايا في معهد ناصر، وده مولود وفي بوقه معلقة دهب، وقرايبه في السعودية بيبعتوله فلوس على طول، ده غير إنه بيبدل عملة وبشوفه في المستشفى على طول معاه بالـ 6 آلاف والـ 7 آلاف دولار.