أخبار الحوادث

3 مصريين خدعوا المسؤولين فى المطار! وحاولوا تهريب مالا توقعه أحد!!

واضح إن مسلسل التهريبات فى مطار القاهرة لن ينتهي وواضح إن فى إجماع على هذا من كثرة عمليات التهريب التى نراها، كل يوم والثاني نكتشف عملية تهريب أكبر من التي سبقتها.

عملية التهريب المرة دى كومبو ..حاجة كده بالحجم العائلى ..المهربين أكتر من واحد إتفقشوا تقريبا فى نفس التوقيت واللى بيهربوه صدمة! معقول ..الغريب بقى إنهم ميعرفوش بعض،ويشاء القدر يجمعهم فى مطار القاهرة كمهربين..
ما تيجوا نعرف حكايتهم إيه ؟وبيهربوا إيه وإتقبض عليهم إزاى ومصيرهم كان إيه ..

خلينا متفقين إن المهربين دول وهم داخلين المطار بالممنوعات بيكونوا على دراية كاملة بخطورة الوضع ،وعارفين إنهم بنسبة كبيرة هيتقفشوا ويتم القبض عليهم ..بس ممنوعاتهم مقوية قلوبهم ..حكاية ال3 حالات دول تخليك تستغرب ليه يجازفوا ويخاطروا بنفسهم كده؟

ممكن تكون الحاجات اللى بيهربوها مش جديدة وفريدة من نوعها ..لا ،خالص مفيش أكتر منها فى المطارات ..لكن الغريب إن كل واحد جاى من بلد غير التانى وبيهرب حاجات غير التانى ولكن طبيعى هيكون المصير واحد ..

الحالة الأولى أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية علي ركاب رحلة الخطوط المصرية القادمة من دار السلام ،مأمور الجمرك المعين علي لجنة الخط الأخضر “محمد قنديل ” وقف واحد من الركاب كان بيحاول يخرج من بوابة اللجنة الجمركية،ومكانش مرتاحله من الأول سأله بكل هدوء معاك حاجة كده ولا كده؟يعنى تدفع عليها جمارك إو رسوم؟ إتلجلج ووش أصفر وقاله لالامعاييش وإنكر إن معاه اى حاجة ..لا دى معدتش على المأمور كده ،وبتفتيش الشتط على جهاز الفحص بالأشعة بواسطة كل من أحمد البحيري مأمور الجمرك ومحمد عبد المنعم صالح رئيس القسم، ولاحظوا حاجة معدنية جوة الشنطة، بالظبط كده فتشوها يدوى ولاقوا اللى كانوا خايفين منه سيف محطوط جوه جراب من الخشب ..كان فاكر نفسه صلاح الدين الأيوبى فى زمانه

تقرير إدارة الحماية المدنية بالمطار أفاد بأنه محظور حيازته طبقا للقانون رقم 394 لسنة 1954.

أما الحالة التانية إتقبض على الراكب اثناء الإجراءات الجمركية على ركاب رحلة الخطوط المصرية القادمة من نيويورك،وتم ضبط راكب أجنبي من أصل مصري بحوزته 5 تانكات شيش إلكترونية بداخلهم ممنوعات و10 أجهزة لاسلكي.

و أفاد تقرير إدارة الحماية المدنية بأنه يلزم لحيازتهم تصريح من الامن العام..من بس كده كمان راجع من أمريكا معاه 37 وحدة تستخدم في صالات القمار.
التالتة بتكون تابتة دايما..تم ضبط راكب راجع من دبلن على رحلة الخطوط المصرية القادمة من دبلن ،وطبعا تم الإجراءات الطبيعية لما وقفه رئيس القسم المعين غلى لجنة الخط الأخضر أشرف عبد الحميد،وهو بيحاول الخروج من بوابة اللجنة، و أنكر بردوا كالعادة إن معاه اى حاجة .. بيتعرفوا يا جماعة والله وبيبان عليهم أوى يعنى.. هنا بقى خدوا كل الشنط اللى معاه على جهاز الفحص بالأشعة علشان يفتشوها لاقوا كثافات معدنية بس مش قادرين يحددوا هى إيه بالظبط ،

طبعا التفتيش اليدوى هو اللى هيجيب من الأخر ويقطع الشك باليقين ..وقد كان فعلا ، لاقوا معاه 3 عملات معدنية قديمة ،2 منهم من عصر الأشراف العلويين بالمغرب والعملة الثالثة لأحد الأباطرة الرومان، وبعد العرض على حمدي همام رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية أفاد التقرير بأن جميعهم يخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، مش بس كده تم ضبط نضارة ميدان مع نفس الراكب وأفاد تقرير إدارة الحماية المدنية بالمطار بأنه يلزم لحيازتها تصريح من الأمن العام.

كده تم إحالة ال3 ركاب للنيابات المختصة كل واحد حسب الحاجة اللى مهربها ..وهنلاقى إن أغلب الحاجات دى مش ممنوعات أوى إنها تدخل البلد ولكن كل اللى كانوا محتاجينه تصريحات من الجهات المختصة مش اكتر ..هل ممكن يكون الركاب كانوا عارفين وكبروا دماغهم ويا صابت يا خابت ..ولا ممكن يكون ده مكلف عليهم وقت وفلوس ومجهود فستسهلوا الموضوع؟ ياريت الناس اللى رجليها واخدة على المطارت رايحين جايين يبقوا عارفين كويس إيه اللى ينفع واللى مينفش يدخل من المطار .والأهم مسموح لها فى البلد وفقا للقانون ولا لا؟ أعمل اللى عليك وخليك فى السليم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى