منوعات

قرية مريبة ابتلعتها الأرض في اسبانيا ومفاجأة عن ما تم اكتشافه

جفاف أنهار وبحيرات أوروبا أظهر كنوزا عديدة وخفايا مريبة كانت تخفيها المياة تحت سطحها لسنوات وسنوات. فبعد حجارة الجوع والتي كانت تنذر بمجاعة وشيكة لا تُحمد عقباها، كشف انحسار المياه في أسبانيا عن قرية غامضة كانت مختفية لـ 30 عاما ثم ظهرت فجأة.
ترى ما هي قصتها؟ وما هي النبوءات المرتبطة بها؟ وهل تضرب أوروبا موجة جفاف أخرى قريبا؟ هذا ما سنعرفه في التقرير التالي.

حالة من الجفاف تضرب إسبانيا وتؤدي إلى الظهور المفاجئ لقرية غامضة مهجورة لم تظهر منذ 30 عاما، بعد انحسار المياة التى غمرتها المياه لمدة 30 عامًا.

قرية أركيدو كانت قد غرقت في عام 1992 تماما بعد غمر المياه لها تماما، لترصد كاميرات المصورين آثار القرية مرة أخرى كاشفة عن أطلال القرية القديمة.

قرية أركيدو غمرت عن عمد في نهايات القرن الماضي، بسبب إنشاء خزان للمياه على لإنشاء على الحدود بين أسبانيا والبرتغال.

لم تكن قرية أركيدو هي الوحيدة التي كشف عنها جفاف إسبانيا، فقد كشف الانخفاض الحاد في منسوب المياه في الخزانات الإسبانية عن آثار عتيقة مثل كنيسة وصل عمرها لقرابة 1000 عام.

ومع موجة الجفاف التي تضرب أوروبا والعالم، والانخفاض الشديد في نسبة هطول المطر بنسبة 36%، كان ظهور أطلال القرية منبأ بحال لا يحمد عقباه بالنسبة لأسبانيا.

وتقع تلك الكنيسة في مقاطعة سانت روما دى ساو، في ولاية كتالونيا، وظهرت بالكامل تقريبا مجددا بعد انخفاض منسوب المياه.

ولعل لينتشر مصطلح جديد في الأوساط الإسبانية أطلق عليه سياحة الجفاف، بعد ظهور ورؤية هذه الكنيسة التي تعود في الغالب للقرن الحادى عشر.

وأظهرت دراسة اسبانية أن تغير المناخ جعل شبه الجزيرة الايبرية في مستوى أكثر جفافا في منذ 1200 عام. ونشرت قناة «ار تى في» الإسبانية فى تقرير لها على موقعها الإلكترونى، «أنه ومنذ بداية العام 2022، فإن أسبانيا ستشهد موجة جفاف أخرى، بسبب انخفاض شديد فى نسبة المطر.

وقال خورخي أولسينا، رئيس مختبر علم المناخ في جامعة أليكانتي والرئيس السابق للجمعية الإسبانية للجغرافيين: «الجفاف خطر صامت ولكنه مستمر، ولا يُنذر بطريقة فورية وجذرية، مثل العاصفة، ولذلك يجب إجراء مراقبة مستمرة».

شهرا مارس وأبريل سيكونا حاسمين، نحن في بداية عام جاف ولكن إن لم تتغير الظروف بشكل جذري، فإن أسبانيا ستدخل دورة الجفاف لامحالة.

ولعل تلك القرية المنكوبة قد ظهرت على سطح الأرض، ليكتب لها أن تكون مزارا سياحيا يمكن السائحين من جميع دول العالم، لزيارة قريبا.

والسؤال هنا يطرح نفسه، هل يفضل السائحين الأجانب زيارة قرية اسيريدو بغرض زيارة الآثار المتبقية أم يرغبون بزيارتها لأنها قد أصبحت قرية مهجورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى