آخر الأخبارأخبار الحوادث

تفاصيل صادمة.. رجل يقتل عشيقته بسبب «الذهاب للعمل»

أصدرت محكمة الجنايات في إمارة دبي، بالإمارات العربية المتحدة حكمًا بالسجن لمدة 25 عامًا على عامل نظافة يحمل الجنسية الآسيوية، وذلك بتهمة قتل امرأة من جنسيته بالعمد، بعد أن مارس الجنس معها في منزل كفيله.

ووفقًا لما جاء في أوراق القضية، نشبت بين القاتل والضحية خلاف نتيجة إصرارها على عدم تركه للغرفة والبقاء معها، ما دفعه إلى خنقها وضرب رأسها في المغسلة.

وبحسب ما ذكرته صحيفة «الإمارات اليوم»، اعترف المتهم بتفاصيل الجريمة، حيث أكد دخوله في علاقة غير شرعية مع المتهمة، لكنه أنكر ارتكاب جناية القتل العمد، مشيرًا إلى أنه أراد تأديبها فحسب.

وأفادت الصحيفة بأن الواقعة ترجع بداياتها إلى عثور عامل في حديقة أحد المنازل بمنطقة تلال الإمارات على جثة المرأة، في البداية ظن أنها دمية بلاستيكية، وظل مشتبهًا في ذلك حتى استعان برجال أمن في المنطقة الذين تأكدوا أنها جثة امرأة.

وورد بلاغ إلى الشرطة يفيد بوجود جثة امرأة ملقاة على وجهها، فانتقل خبراء الأدلة الجنائية إلى مكان الجريمة، وتم تشكيل فرقة للبحث والتحري عن الجاني من خلال تمشيط المنطقة ورصد الأشخاص الذين تربطهم علاقة بالمجني عليها، توصل فريق العمل إلى هوية الجاني الذي يحمل ذات جنسية المجني عليها، وتم القبض عليه، واعترف بوجود علاقة تربطه بالمجني عليها.

وذكر شاهد من شرطة دبي، تفاصيل الحادثة، قائلًا إن المتهم ساعد المجني عليها على التسلل إلى الفيلا عبر غرفة جمع النفايات، وجلسا في غرفته الخاصة وتناولا وجبة الغداء معًا، ثم مارس معها العلاقة المحرمة، وأخبرها بأنه يريد الذهاب لمباشرة عمله، لكنها كانت تلح عليه للبقاء وتبادل الحديث، فأخبرها بأنه لا يستطيع ذلك خوفًا من أن يحضر كفيله إلى غرفته ويشاهدها، ما يسبب له مشكلة.

وأضاف شاهد الشرطة، أن المجني عليها أصرت على بقاء المتهم وحينما توجه إلى الباب، أمسكته من الخلف محاولة منعه، وشعر المتهم بالخوف من أن يسمع كفيله صراخها عليه، فخنقها بيديه مدة راوحت من ثلاث إلى أربع دقائق، ثم دفعها ناحية الطاولة وتركها، وأمسكها من رقبتها بقوة وظل ممسكًا بها حتى وصل إلى دورة المياه ودفعها بقوة ناحية المغسلة، وصدم رأسها حتى سقطت على الأرض، وحينما تأكد أنها فارقت الحياة، حملها ورماها خارج الفيلا.

أحمد عز الدين

صحفى مصرى عملت بالعديد بالمواقع والصحف المصرية والعربية ، بحب الكتابه وعمري ما اعتبرت انه مجرد شغلانه بتقبض عليها فلوس اخر الشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى