آخر الأخبار

سر الرسالة الغامضة من بلينكن لـ “لافروف”

يبدو أن مصر تلعب دورًا جديدًا فى الأزمة العالمية، التى جعلت العالم يقترب من نهايته بفعل التهديدات باللجوء إلى الخيار النووى.. فين لقاء وزير الخارجية الأمريكى والروسى ساعات قليلة وزيارات مكوكية لوزير الخارجية المصري سامح شكري.. ما سر الرسالة الغامضة في موسكو؟

بعد ساعات قليلة من استقبال وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكين فى القاهرة، سافر وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى العاصمة الروسية، للقاء نظيره الروسى في زيارة سريعة ناقشت ملفات عديدة.

وأكد المتحدث باسم الخارجية إلى أن الزيارة سوف تتيح الفرصة للجانبين المصري والروسي للتشاور وتبادل وجهات النظر حول العديد من الملفات الدولية والإقليمية ذات التأثير على المصالح المشتركة للبلدين، بما في ذلك تطورات الأزمة الروسية/ الأوكرانية وتداعياتها المختلفة.

وكشف وزير الخارجية الروسي، خلال مؤتمر صحفي عن مفاجأة كبيرة فى زيارة نظيره المصرى، إلى موسكو.

وقال وزير الخارجية الروسي، إن نظيره المصري، حمل “رسالة خاصة” من الجانب الأمريكي، دون ذكر تفاصيلها، واكتفى فقط بوصفها بـ”رسالة محددة” تلقاها من نظيره الأمريكي عبر “شكري”، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

وعقب انتهاء مباحثات ثنائية بين وزيري خارجية روسيا ومصر بموسكو، قال سامح شكري، إنه جرى التركيز على الهدف المشترك لتطوير العلاقات بين البلدين على المستويات كافة، بما يخدم مصالح الشعبين.

وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية فإن شكري ولافروف ناقشا الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا اهتمام القاهرة كما يهتم المجتمع الدولي كله، بالتوصل إلى الظروف التي تسمح بانتهاء المواجهة العسكرية في أوكرانيا.

بدوره، أشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعمق العلاقات والاتصالات الوثيقة مع مصر، مؤكدا اتفاق البلدين على عدد من الملفات الخاصة بالشرق الأوسط.

ومضى في حديثه: “اتفقنا على ضرورة إجراء محادثات ليبية ليبية لتسوية الأزمة الحالية، كما أننا مهتمون بدور الجامعة العربية في حل الأزمة السورية”.

وذكر لافروف: “أطلعت الجانب المصري على مجريات العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.. نعتبر مصر صديقة وشريكة موثوقة وعلاقاتنا الثنائية لها جذور عميقة، كما نقدر موقف القاهرة إزاء مختلف القضايا السياسية”.

وكانت مباحثات مصرية-أمريكية قد وضعت على عاتقها قضايا المنطقة، والأزمات التي تعصف بها، وسط محاولات حثيثة من القاهرة وواشنطن لوضع حلول لها.

فمن ليبيا مرورًا بالسودان إلى أوكرانيا قضايا كانت محور لقاء صحفي مشترك بين وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.

عبر وسيط مصري وصلت رسالة أمريكية لروسيا في موسكو، لتحمل دلالة هامة بشأن العمليات العسكرية فى أوكرانيا والتوتر المتصاعد بين حلف الناتو ورسيا بعد قرار أعضاء الحلف بإرسال المعدات العسكرية الثقيلة إلى أوكرانيا في خضم مواجهات مستعرة، لتكون مصر وسيط في أكبر أزمة عالمية.. فهل تكون مصر هي مفتاح الحل الأزمة الأوكرانية الروسية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى