لقاء الرئيس السيسي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حفل افتتاح بطولة كأس العالم كان الحدث الأبرز، لدرجة إنه سحب البساط من حفل الاحتفال نفسه.
وبالرغم من إن الموضوع كان باين اوي إنه مش مترتب له… لكن الحقايق بتقول حاجات تانية وإن كان فيه استعدادات كتير قبل اللقاء، تعالو نحكي لكم القصة.
لغة الجسد بتقول كلام كتير
بعد انتشار صور المقابلة بين الرئيس السيسي وأردوغان، بدأ المحللين يتكلمو عن اللقاء ولغة جسد الرئيسين، واللي قالوا إن كان فيه ارتباك ملحوظ للرئيس التركي أردوغان، وقالوا إن اللقاء ده ناتج عن استعدادات كتير عملها أردوغان خلال الفترة اللي فاتت.
عودة الاتصالات الدبلوماسية بعد سنوات من القطيعة
أول الخطوات دي كانت في شهر مارس 2021، بعد ما بدأت تركيا رحلة التفاوض الدبلوماسي مع مصر وأعلنت رغبتها في توسيع التعاون بين البلدين، بعد سنوات من القطيعة بسبب تصرفات أنقرة.
رد مصري
الرد المصري على المفاوضات التركية جه حاسم بإن أي دولة عايزة علاقات طبيعية معاها لازم إنها تلتزم بقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار وتبعد عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
تركيا تغازل مصر رغم تمسكها بشروط المصالحة
في الوقت اللي الخارجية المصرية جددت تمسكها بشروط المصالحة مع تركيا، وتأكيدها على توقف المباحثات مع أنقرة، جت تصريحات المتحدث باسم الخارجية التركية، تانجو بيلغيتش، بإن العلاقات مع مصر مهمة لاستقرار المنطقة وأن مصر أكبر شريك تجاري لتركيا في أفريقيا ويجب تطوير تفاهم مشترك معها.
أردوغان يوجه رسائل تصالحية لمصر والخليج
في أول يونيو اللي فات أعلنت تركيا رغبتها تاني في تقوية علاقاتها مع مصر ودول الخليج على أساس المصالح المتبادلة، واعترف الرئيس التركي أن أنقرة مهتمة بإصلاح علاقاتها مع القاهرة وعدد من دول الخليج العربي بعد توتر استمر كذا سنة.
محادثات رفيعة المستوى بين البلدين
وفي أواخر شهر يوليو اللي فات، أردوغان قال على الملأ إن مفيش سبب لعدم إجراء محادثات رفيعة المستوى مع مصر، وإن جهود أنقرة لإصلاح العلاقات مع القاهرة لسه مستمرة.
وقال كما إن في إمكانية أن المحادثات تنتقل من المستويات الدنيا إلى مستويات أعلى مادام هناك تفاهم بين الطرفين.
عودة العلاقات مع مصر
وأخيرا لمح أردوغان، قبل أيام قليلة من اللقاء بينه وبين الرئيس السيسي بعودة العلاقات مع مصر بشكل كامل قبل 3 أيام من لقائه بالرئيس السيسي في الدوحة.
أردوغان أكد كمان على إنه مفيش خلاف أبدي في السياسة، وممكن إعادة تقييم الوضع الوقت المناسب، وإنه هيكون في إعادة للنظر في علاقة بلاده مع الدول اللي بينهم خلاف بعد الانتخابات الرئاسية التركية، فهل بعد اللقاء ده ترجع العاقات بين مصر وتركيا للطبيعي؟