منوعات

اكتشاف كنز أثري لا يقدر بثمن في سوريا بعد انحسار نهر الفرات

كنز من نوع غريب، نعم هو ليس كنزا عاديا، فليس كل الكنوز هي الذهب والفضة إنما هذا الكنز المكتشف مؤخرا في سوريا يعود إلى آلاف السنين فهو كنز لا يقدر بثمن أسفر عنه نهر الفرات وكشف معه مفاجئة غير متوقعة ما حكاية هذا الكنز الذي اكتشف مؤخرا في سوريا ..سأحكي لكم في التالي:

إكتشاف أثري لا يقدر بثمن عثر عليه المستكشفين في سوريا في قرية أبو هريرة بجوار وادي الفرات القريب من نهر الفرات حيث أنه في الآونة الاخيرة مع بدء إنحسار نهر الفرات وهي الظاهرة الجديدة التي بدأت تنتشر في السنوات الاخيرة و نتج عنها ظهور العديد من الكنوز التي كانت غير ظاهرة وغير مكتشفة في سوريا.

فظهرت قرية سورية من العصر الحجري يعود تاريخها إلى حوالي 12,800 عام، وهو اكتشاف أثري جديد ويعتبر الأول من نوعه في المنطقة.
وظهرت القرية كاملة لتكشف عن البدايات الأولى للعصر الحجري والقرى التي كانت تقام بجوار نهر الفرات، بحثا عن المياه وحاجتهم إلى الزراعة فكانوا يقطنون بجانب المياه .

وقادهم روث قديم للحيوانات في بقايا تربة منحصر عنها المياه في نهر الفرات إلى هذه القرية وهذا الإكتشاف الذي يعد فريدا من نوعه وسيكون إضافة الى تاريخ العصر الحجري وبداياته.

بحث مستمر

وكانت بعثة مكونة من خبراء أمريكيين يقومون بالاستكشاف حول القرى المحيطة بنهر الفرات بعد انحساره وأثناء بعثتهم اكتشفوا هذه القرية الأثرية.
ومن خلال الأبحاث التي يقومون بها يحاولون معرفة نوع الحيوانات ونوع المواشي التي كانت تتم تربيتها في تلك الحقبة التاريخية .
حيث أن موقع قرية أبو هريره يمثل موقع أثريا هاما ويشمل حقب ما قبل التاريخ والقبائل والمدن التي نشأت في تلك الفترة، وما اكتشفه الباحثون أن الإنسان كان يقوم بتربية المواشي و الأغنام في هذه الحقبة.

هل سيكتشفون المزيد ؟

لم يتوقف الأمر عند ذلك بل لا زال العلماء الأمريكيون يحاولون إكتشاف المزيد بجوار نهر الفرات خصوصا أنهم يقولون بأن هذه المنطقة مليئة بالكنوز الأثرية التي لم تكتشف بعد والتي لا يزال أمامهم الكثير حتى يعرفوا كل تفاصيلها الدقيقة .

وقد عثر العديد من السكان الذين يسكنون في المناطق الموجودة بجوار شمال شرق نهر الفرات على العديد من الكنوز البعض منهم قام بالإبلاغ عنها والبعض الآخر لم يبلغ اختفى في لمح البصر ويتوارد مستكشفون كثيرون يحملون آلات كشف الكنوز ويبحثون عنها فربما يوجد كنز مختبئا هنا أو هناك، خصوصا أن العديد من السكان قد عثروا بالفعل على كنوز وعملات معدنية قديمة.
وكان آخرهم الشاب الذي كان يعمل راعيا للغنم والذي قيل إنه عثر على جرة فخار بها عملات معدنية قديمة لكن هذا الشاب اختفى ولم يتم العثور عليه ولم يبلغ السلطات والأجهزة المعنية بالكنز الذي وجده .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى