منوعات

مالا تعرفه عن كهف بلوتونيوم البقعة الأخطر على وجه الأرض

عرف على مدار عدة قرون مضت باسم بوابة الجحيم أو الموت ، من يقترب منه يسقط على مدخل بابه وربما لا يستطيع التقاط أنفاسه مرة أخرى كهف غامض يقع في إحدى بقاع الأرض وداخله معبد قيل إنه بوابة للعالم السفلي فما الذي يحدث داخل هذا الكهف ، الذي يعتبر أخطر بقاع الأرض ، والمكان المحرم الاقتراب منه .

أين يقع هذا الكهف

كهف قديم يدعى بلوتونيوم والبعض أطلق عليه كهف الجحيم أو الموت يقع في مدينة باكوامال والموجودة حاليا في تركيا
لكن هذا الكهف يعتبر معبدا في نفس الوقت وواحدا من أغرب المعابد الموجودة على سطح الأرض، حيث بني على قمة الكهف وهذا الكهف يؤدي إلى مغارة قال المؤرخون والباحثون عنها إنها بوابة للعالم السفلي.

لماذا بني هذا الكهف

يقال إن هذا الكهف الذي يحوي المعبد كان قد بنى بهدف أن يزوره السائحون ليروا طقوس تحضير الإله بلوتو أو بلوتونيوم كما كان يطلق عليه الرومانيون والإغريق قديما.

وحسب الرومانيين عاش بلوتو في هذا المعبد وهو إله العالم السفلي الذي لا يتعامل مع أحد إلا الكهنة الذين كانوا داخل هذا الكهف ، ولكي تدخل يجب أن تقدم بعض القرابين أو الأضاحي مثل الحيوانات ، حتى تخرج سالما فكان السياح ينبهرون بذلك وهم يرون الكهنة يدخلون الكهف ويخرجون منه سالمين دون أن يؤذيهم بلاتينيوم.

أما الحيوانات والطيور والدوار عموما فكانت تنفق فورا على مدخل الكهف مما ساهم في جعل هذا الكهف أسطورة غريبة لذلك أطلقوا عليه بوابة الجحيم .

العلماء يبحثون

ظلت أسطورة هذا الكهف على مدار قرون وانتشرت انتشارا كبيرا حيث عرف هذا الكهف بأنه واحد من أخطر الأماكن الموجودة على سطح الأرض ، لكن في العصر الحديث حاول العلماء وخصوصا علماء الجيولوجيا والانثروبولوجيا محاولة معرفة السر وراء هذا الكهف.

فلماذا تنفق الحيوانات على أعتاب بابه بينما يستطيع الكهنة الدخول والخروج دون أن يحدث لهم شئ ؟ ولا يختص ذلك بنوع من الحيوانات بل وضعوا ثورا وبقرة كبيرة على باب الكهف لفظت أنفاسها حتى الطيور حدث لها ذلك ؟
وبعد بحث كبير من العلماء توصلوا إلى أن هذا الكهف عندما بني كان قد أقيم فوق شق عميق من سطح الأرض.

تخرج منه كميات كبيرة ومركزة من غاز ثاني أكسيد الكربون وخصوصا عند مدخل الكهف ووصلت إلى تركيز 43 في المائة

ووصلت إلى 91 في المائة داخل الكهف وهو تركيز لا تستطيع أمامه اي من الكائنات الحية الصمود ولو لدقائق
فالكائنات الحية لا تتحمل أكثر من 5 في المائة من ثاني أكسيد الكربون، لكن كيف استطاع الكهنة النجاة من هذا الغاز ؟

رجح العلماء بأن الكهنة كانوا يعلمون بأمر الغاز فكانوا أما يحاولون كتم أنفاسهم أو عدم الاستنشاق وخصوصا أن الطول يلعب دورا هاما.

فما تستنشقه الحيوانات والطيور على الفور لا يصل إلى طول الكهنة وفتحات الأنف وخصوصا أن هناك فترات في السنة يقل فيها تركيز ثاني أكسيد الكربون ، فكان الكهنة يختارون ذاك الوقت لتقديم الاضاحي والدخول الى الكهف ، ورغم ذلك التفسير العلمي الا أن البعض لا زال يعتبر أن ذلك الكهف له قدسية خاصة وأنه واحد من أكثر الأماكن رعبا على وجه الأرض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى