منوعات

قصة فتاة مصنع جنوب العراق التي أغوت الرجال واكتشفوا أنها ليست بشرية

أغوتهم ولم تترك رجلا لم يقع في حبها، في هذه اللحظة وقعوا معها في المحظور، ليكتشفوا بعدها أنها ليست من البشر وأنها امرأة من العالم الآخر.
ودفعوا الثمن غاليا، ولكن بطريقتها هي الخاصة ، فما حكاية شبح مصنع الإسمنت في جنوب العراق التي أرعبت كل من سمع قصتها ؟ سأحكي لكم في التالي:

خلال فترة التسعينات قامت الحكومة العراقية بالاتفاق مع إحدى الشركات الكبرى في الدنمارك لإقامة مصنع خاص بإنتاج الاسمنت العراقي في إحدى المدن بالجنوب .

فقامت الشركة باختيار أحد المصانع المهجورة في الجنوب والقيام بتجديده وافتتاحه مرة أخرى.واتفقوا مع مجموعة من العمال الشباب الذين ظلوا لمدة عام كامل يعملون داخل هذا المصنع ، وكان في المصنع غرفة مهجورة تسمى الفرن لم ينم أحد فيها من العمال أو يقترب منها إلا عامل واحد فقط تشاجر ذات ليلة مع باقى زملائه فقام بالمبيت في هذه الغرفة ولمدة ثلاث ليالي متواصلة.

كانت هذه الغرفة من أكثر الأماكن المقبضة في المصنع،فاندهش زملاؤه كيف قام بالمبيت في هذه الغرفة المقبضة ولا يبدو عليه الخوف أو الرعب أبدا ؟ بل على العكس كان مبتسما وفرحا ؟

فسأله زملاؤه وأخبرهم أن ما حدث معه كان أعجب من الخيال، حكى لهم أنه في الليلة الأولى لمبيته في الغرفة رأى فتاة جميلة للغاية اقتربت منه وأقامت علاقة معه.
وهو في هذه اللحظة لم يدري هل كان في حلم أم حقيقة لكن ما كان واثق منه أنه شعر بكل شئ وكأنه حقيقة.
وتكرر الأمر في الليلة الثانية والثالثة وتأكد الشاب أن هذه الشابة فقط تأتي لإقامة علاقة معه وتظل صامتة وترحل مع الشروق.

في البداية استهزأ أصحابه بهذه القصة واعتبروها ضربا من الجنون، وقالوا إنه ربما يكون هلاوس وتهيؤات، لكن البعض الآخر بدأ يؤكد أنه ربما يكون في كلامه نوع من الحقيقة.

وقرر زميل له أن يقضي ليلة في الغرفة ليعرف ما الذي يحدث فيها، وبالفعل نام فيها وقابلته هذه الفتاة وأقامت علاقة معه
وبدأ الموظفون العشر يبتادلون النوم في الغرفة لكن اختفت الفتاة ولم يرها إلا أربعة فقط منهم.

وذكر كل منهم نفس التفاصيل رغم أن بعضهم لم يعرف تفاصيل الحكاية كاملة وأكدوا على وجود نفس العلامات تقريبا في اللقاء معها.

ولكن بعد فترة قامت الشركة بإغلاق المصنع نظرا لما كان يصدر من هذه الغرفة، البعض قال إنه كان يصدر أصواتا غريبة والبعض الآخر تحدث عن أعمال تعطيل مقصودة في المصنع حتى لا يتم فتحه مرة أخرى.
الجزء الأغرب من الخيال هو ما حدث مع هؤلاء الأربعة الذين توقع الجميع أن يتأذوا ، وتأكدوا أن ما ظهر لهم كان جنيا أو شبحا، وأن هذا الجان أو الشبح أو أيا كان سينتقم منهم ،لكن ما حدث لهم كان ضربا من الجنون.

بالعكس أحدهم أكمل تعليمه وأصبح موظفا مرموقا، والآخر بعد أن كان عاملا في مصنع أصبح مديرا في وزارة الصحة
والثالث والرابع أصبحا من الأثرياء وتفتح لهم أبواب ثروات غريبة.

وهذا ما أثار دهشة زملائهم حتى اليوم وكأن السعد أتي إليهم من أثر علاقتهم الغريبة بهذه الفتاة.حكي اليوتيوبر العراقي ساري حسن أنه كان إحدى عمال هذا المصنع وأنه شاهد على هذه القصة بكل تفاصيلها وأن ماحدث كان حقيقا وأن هذا المصنع لازال موجود في جنوب العراق ومهجورا.

ليبقى أمر هذه الشابة غريبا وعجيبا ولا أحد يعرف من هي ومن أين أتت ؛ ولماذا ظهرت لهم ولماذا لا تريد لأحد أن يقوم بفتح المصنع مرة أخرى ؟لتبقى هذه الأسئلة غامضة مثل غموض المصنع المهجور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى