لا تهاون لا استسلام..مفاجأة من العيار الثقيل بشأن سد النهضة وانجاز لصالح مصر

مازالت المفاوضات والتنازعات بشأن سد النهضة مستمرة، وما بين الشد والجذب تعلن إثيوبيا عن أكتمال الملئ الثالث لسد النهضة، بعد نشر هيئة البث الإثيوبية صورا للمياه على موقعها الرسمي صورا للمياه وهي تعبر الممرالأوسط للسد مؤكدة اكتمال عملية الملء الثالث.

وتم مناقشة أزمة سد النهضة اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما توجد مفاجآت آخرى جديدة ومستمرة بخصوص قضية سد النهضة، إذن ما هي التفاصيل ابقوا معنا في هذا البث المباشر؟

فى وقت سابق علق خبراء ومحللون، عن نتائج ومباحثات سد النهضة، وآخر التطورات التى حدثت بها، رصدت الأقمار الصناعية فى الآونة الأخيرة توقف توربيني السد عن العمل.

كما أن التوربينين ليس لهما الشأن الكبير فى تشغيل السد، لأنهما وهما يعملان ليست لهما أهمية سوا فى إنتاج الكهرباء أو من ناحية إمرار المياه، فمن الممكن أن يعمل التوربينان في حالة هدوء المياه وانخفاض كمية الطمي وتجهيز شبكة النقل.

ووفق خبراء الموارد المائية، فإن النيل في مرحلة سنوات السمان المتوقع ان يكون فيها فيضان النيل كبير جدًا وهي المرحلة التي تأتي قبل المرحلة الأخرى التي يكون فيها فيضان النيل ضعيف، وتعرف هذه المرحلة بمرحلة السنوات العجاف.

 

فالنيل الأزرق عند مقياس الدمازين على الحدود السودانية الإثيوبية، فإن تصرفات النهر في شهر سبتمبر أعلى من المتوسط بأكثر من 20%، مما أدى إلى عودة ارتفاع نهر النيل عند الخرطوم بأعلى من مستوى الفيضان بـ22 سم، حيث وصل إلى 16.72 متر يوم 20 سبتمبر، ومرتفعًا عن أول من أمس بـ36 سم.

حيث أن إثيوبيا لها إعلانات أخرى مختلفة عن الواقع بعض الشيء، ولكن الواقع أن إثيوبيا بدأت التخزين هذا العام يوم 11 يوليو وانتهت يوم 11 أغسطس بما يعادل شهر كامل للملء الثالث لسد النهضة.

وخلال هذا الشهر تم تخزين 9 مليارات متر مكعب من المياه، بالإضافة إلى 8 مليارات متر مكعب من تخزين العامين الماضيين، ليكون إجمالي التخزين في بحيرة السد 17 مليار متر مكعب.

ومع استمرار الفيضان في شهر 8 و9، يوجد الآن في بحيرة السد 2.5 مليار متر مكعب مياه بالإضافة إلى الـ 17 من التخزين، ليصل إجمالي المياه إلى 19.5 مليار متر مكعب، وسيتم تصريف الـ 2.5 مليار متر مكعب ليعود الوضع لمستوى 17 مليار متر مكعب.

وفى السياق ذاته، ناقش وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم، فى دورتها الـ77 بنيويورك، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قضايا عديدة، كانت أبرزها ملف سد النهضة.

وقال وزير الخارجية، خلال كلمته، بأنه يجب على التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن السد الإثيوبي، لضمان حقوق كل الأطراف.

كما أن مصر تدعو المجتمع الدولى إلى العمل على تطبيق القانون الدولى للمحافظة على حقوق 250 مليون مواطن مصرى وإثيوبي وسوداني، وتقليل أي إجراءات تغير الحقائق على الأرض.

Exit mobile version