يٌعتبر عمل الحراسات الخاصة من أصعب الأعمال، والتي تتطلب مجهودًا بدنيًا وذهنيًا كبيرًا، وخاصة عندما يكون الشخص المُراد تأمينه هو رئيس جمهورية، فما بالكم بتأمين الرئيس الأمريكي.
وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة «the sun» البريطانية، تقريرًا عن حراسة الرئيس الأمريكي داخل وخارج البيت الأبيض، إضافة إلى بعض المعلومات عن حراسه الشخصيين.
يستعرض لكم موقع لقطات في التقرير التالي أبرز الأسرار عن حراسة الرئيس الأمريكي:
1 – أطراف صناعية
خلال حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لفت أحد حراس الرئيس الأنظار إليه؛ وذلك بسبب وضعية يده اليمنى، التي لم يغيرها لمدة طويلة، كأنه يحاول إخفاء شيء ما تحتها.
وذكرت بعض التقارير الصحفية، أن الحارس الشخصي للرئيس ربما كان يمسك بيده الحقيقية يدًا صناعية، ويخرجها من طرف المعطف ليخفي تحتها سلاحًا، كأحد أنواع التمويه.
2 – أعداد الحراس
يُعتبر عدد الحراس المُكلفين بتأمين الرئيس الأمريكي والبيت الأبيض من الأسرار العسكرية، إلا أن بعض التقارير تفيد بأن عدد الحراس في البيت الأبيض يبلغ 150 حارسًا.
ووفقًا للتقارير، ينتشر داخل المكتب البيضاوي، وهو الخاص بالرئيس الأمريكي، عدد كبير من الحراس، موزعين على كل الشرفات، إضافة إلى بعض الحراس خارج المكتب.
3 – حرس السيارة
وبخصوص تأمين السيارة التي يستقلها الرئيس الأمريكي، التي تعتبر بمثابة «دبابة» تسير على الأرض، فهي من نوع «كاد يلاك»، تحتوي على زجاج خمسة بوصة، ضد الرصاص، أبواب ثمانية بوصة، ويعلو السقف مدفع لإطلاق الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى بعض الفتحات لإطلاق القنابل.
تحتوي السيارة على أبواب للركاب، ليس لها ثقوب المفاتيح، فقط جهاز المخابرات هم القادرون على فتح تلك الأبواب المصفحة، وتشير التقديرات إلى أن هناك نحو 12 سيارة يحتفظ بها جهاز الخدمة السرية للرئيس الأمريكي.
ويبلغ عدد الحراسة المكلفة بتأمين السيارة الرئاسية 3 أفراد من بينهم السائق، ويكونون مدربين على استخدام أحدث الأسلحة.
4 – أمن وسلامة الحراس
ووفقًا لتقرير «ذا صن» يرتدي رجال مخابرات الرئيس الأمريكي، ملابسهم بالكامل ضد الرصاص، حتى الملابس الداخلية تحتوي على قطع حديدية، إضافة إلى ارتداء النظارات الشمسية، كما أن ملابسهم تحتوي على أجهزة فيديو لتسجيل كل الأحداث والمقابلات.