فن و مشاهير

أسرار ومعلومات عن حسناء العربية المذيعة الأردنية منتهى الرمحي

مذيعة أردنية تعتبر واحدة من أبرز الإعلاميات على مستوى الوطن العربي، عملت في العديد من القنوات وتميزت في تقديمها نشرات الأخبار وإجراء الحوارات مع رؤساء العالم، إلا أن موقفا محرجا تعرضت له عل الهواء أحدث ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي وانتقدها الكثيرون بسببه، فما القصة؟

منتهى الرمحي إعلامية أردنية من أصول فلسطينية ولدت عام 1967 في منطقة الأشرفية بالعاصمة عمان، حصلت على شهادة بكالوريوس في الأدب الإنجليزي من الجامعة الأردنية وماجستير في العلوم السياسية.

وعندما كانت في السنة الأولى بالجامعة رأت إعلانا بالجريدة يطلبون فيه مذيعات بالتلفزيون وعلى الفور وتقدمت بطلب، لكنها رفضت لأن عمرها حينها كان لا يتجاوز الـ19، لكنها لم تيأس وأعادت التقديم مرة أخرى وهي في السنة الثالثة وخضعت لاختبارات كثيرة واجتازتها بنجاح لتبدأ العمل الإعلامي. بدأت كمذيعة أخبار في التلفزيون الأردني، حيث بدأت بتقديم نشرات أخبار العاشرة، ثم تحولت لتقدم يسعد صباحك عام 1991 لمدة ثلاث سنوات.

وانتقلت بعد ذلك إلى قناة الجزيرة و قدمت برنامج حصاد اليوم وللنساء فقط عام 1996 لمدة ثلاث سنوات، ثم انتهى بها المطاف للعمل في قناة العربية عند بداية تأسيسها عام 2003، وقدمت برامج «بالمرصاد» و«حوار العرب» و”بانوراما.” ومن أشهر المواقف الغريبة والمحرجة التي حدثت مع منتهى الرمحي، في يوم 22 فبراير عام 2020عندما كانت تقدم إحدى النشرات الإخبارية عل شاشة العربية وبعد إنتهاء بث تقرير إخباري لزميلها محمد العرب، دخلت منتهى، نوبة ضحك هستيري على الهواء مباشرة، وحاولت أكثر من مرة أن تتوقف وتكمل النشرة لكنها فشلت، كما أن المخرج حاول حينها أن يعرض تقارير مصورة بدلا من إظهارها وهي تضحك لكنها استمرت في الضحك لفترة، وقررت أن تنهي البرنامج.

وذلك الموقف أثار موجة كبيرة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً بين مغردي تويتر، حيث انتقدها البعض على أدائها، لتعلق المذيعة الأردنية عل نوبة الضحك الهستيري التي أصابتها على الهواء قائلة «إن الضحك معدٍ ونحن بشر في النهاية».

وقالت أثناء استضافتها في أحدى البرامج التلفزيونية إنها شعرت بأسف شديد بعدما غرقت في موجة الضحك، أقرت أن ماحدث كان شيء كبير، وعن سبب الضحك الهستيري فلم تكشف الرمحي عن الأمر.

أما عن زميلها مراسل القناة في اليمن محمد العرب، فكتب مقالاً بعنوان “الضحك وما وراءه”، فسّر فيه أسباب الضحك وأنواعه وتفسيراته من دون أن يذكر الرمحي فيه، ورأى روّاد مواقع التواصل الاجتماعي أنّ المقال موجه لزميلته منتهى خاصة أنه ختم مقاله بالقول:وأما من يقول إن الضحك من غير سبب عدم تربية، فهذه مقولة ناقصة، فليس العلة هنا في الضحك، إنما في وقت ومكان وطريقة الضحك.

أما عن إنجازات المذيعة الأردنية فهي حاصلة عل جائزة المرأة العربية المتميزة كما أنها أجرت مقابلة تلفزيونية مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عام 2011 خلال ثورة الشباب اليمنية ومع الملكة رانيا العبد الله، ورئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، إضافة إلى مجموعة من رؤساء الوزارات والوزراء والمسئولين في العديد من الدول العربية ومن مختلف أنحاء العالم.

بعيدا عن الشاشات فمنتهى تزوجت مرتين الأولى كانت من الضابط ذيب أبو دلو، ورزقت منه بثلاث بنات وابن وحيد لكنه توفى، وانفصلت منتهى عن زوجها إثر خلافات، ثم تزوجت بعدها من الكاتب «عامر طهبوب» وانفصلا في أكتوبر 2018.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى