عُرض عام 1982 تحديدًا، فيلم “غريب في بيتي” من بطولة الفنان الراحل نور الشريف والفنانة الراحلة سندريلا الشاشة سعاد حسني، إلا أن هذا الفيلم ظل حوالي ثلاث أشهر كاملة في بيت لاعب كرة قدم كان على أعتاب إنهاء مسيرته الكروية وإعلان الاعتزال نهائيًا.
وفي إحدى حلقات برنامج “صاحبة السعادة”، كانت الإعلامية الجميلة إسعاد يونس على موعد مع استضافةة أسطورة كرة القدم والنادي الأهلي محمود الخطيب “بيبو”، والذي فجر المفاجأة الكبرى بأنه هو كان المرشح الأول والأساسي لخوض بطولة فيلم “غريب في بيتي” وأداء دور شخصية “شحاتة أبو كف” أمام السندريلا سعاد حسني.
وكشف الأسطورة محمود الخطيب خلال حديثه مع إسعاد يونس، أن الفيلم عُرض عليه أوائل الثمانينات، وكان بالفعل يفكر في الاعتزال وإنهاء مسيرته الكروية، وظل السيناريو في منزله لمدة 3 أشهر، موضحًا أنه كان يقوم بقراءة السيناريو عقب التدريبات أمام المرآة وبدأ يشعر بالغرابة من نفسه مما يقوم به، إلى أن قرر الاعتذار عن خوض العمل نهائيًا.
وقال محمود الخطيب أثناء حديثه لبرنامج “صاحبة السعادة”، ” زوجتي بدأت تشعر بأنني “مجنون” بسبب جلوسي أمام المرآة واستمراري في قراءة السيناريو أكثر من مرة “، وأشار بيبو، أنه شعر بالنهاية أنه يفتقر موهبة التمثيل، وبسبب إيمانه الشديد بأن كل شخص يملك موهبة في مجاله تراجع عن التمثيل ودخول عالم الفن من الأساس.
واستكمل بيبو حديثه عن بطولته لفيم “غريب في بيتي”، مؤكدًا أنهناك سبب أقوى من افتقاره التمثيل كان الدافع الحقيقي أيضًا لعدم خوضه بطولة الفيلم، وهو أن شخصية “شحاتة أبو كف” كان لاعبًا في نادي الزمالك وليس في النادي الأهلي الذي ينتمي إليه، وعلى الرغم أن العمل كوميدي ويسرد تفاصيل شاب مكافح، لكن بيبو وجد أن شخصية “شحاتة أبو كف” ليست الشخصية المناسبة للحديث عن حياة لاعب كرة القدم.
وخلال حديثه عن دخول عالم السينما والفن، فجر مفاجأة من العيار الثقيل بعدما كشف أن المخرج محمد راضي، عرض عليه بطولة فيلم “موعد مع الرئيس” أيضًا، والذي أدى دور بطولته في النهاية الفنان القدير فاروق الفيشاوي والفنانة إلهام شاهين في نهاية التسعينات.
