فن و مشاهير

صاحبة الحوار الممنوع..أسرار عن الإعلامية فضيلة السويسي ولماذا يطاردها العار!؟

يحتاج الظهور على الشاشة دائمًا إلى وجه مقبول، وإطلالة مختلفة، وبالأخص للنساء الجميلات واللاتي يقدمن برامج جدية فهن يحتجن للتمتع بحرفية شديدة والإمساك بالعصا من المنتصف، فلا يطغى الجمال على المضمون..فضيلة السويسي المحاورة المُخضرمة.

تمتلك السويسي الكثير من المقومات التي تجعلها من أبرز الوجوه الإعلامية في العالم العربي، فهي إلى جانب خبرتها الصحفية، تمتلك مهارات استثنائية في إدارة الحوارات معتمدة بذلك على نموذج الأسئلة القصيرة والمباشرة للوصول إلى إجابات شافية في الموضوعات التي تطرحها في برامجها المتعددة.

وخلال مسيرتها المهنية الطويلة، أدارت فضيلة السويسي العديد من المقابلات مع قادة وشخصيات سياسية وثقافية ودينية وفنية، وشخصيات من الرأي العام.

وتميل فضيلة سويسي لمحاورة الضيوف الذين لا يخشون الإجابة عن أي سؤال، حيث يشكلون تحديا بالنسبة لها.

ولدت فضيلة في مدينة عنابة في الجزائر، وحصلت على إجازة في الأدب الإنجليزي من جامعة عنابة، حيث تجيد أربع لغات هي الإسبانية, والفرنسية والإنجليزية، إلى جانب العربية.

كما درست الأدب الإنجليزي في جامعة عنابة في الجزائر واتجهت إلى العمل الإعلامي الذي كان حلمها وخططت له منذ أن شبت عن الطوق، فالشاشة الصغيرة سحر لم تستطع مقاومته منذ أن كانت طفلة، تستهويها البرامج الجادة ونشرات الأخبار، وكان لها ما أرادت، ومنذ ست سنوات تقريباً انتقلت فضيلة سويسي للعمل كمذيعة لنشرة الأخبار في فضائية أبوظبي وأصبحت أحد أهم نجومها المميزين.

وبدأت فضيلة مشوارها الإعلامي عام 1997 كمقدمة لنشرة الأخبار على قناة أبو ظبي الإماراتية، وانضمت فضيلة إلى “فريق سكاي نيوز عربية” عام 2012، وتعمل حالياً مقدمة أخبار رئيسية.. كما قدمت برنامج “رادار الأخبار” الإخباري التحليلي، الذي يعرض على مدار الأسبوع.

كما قدمت فضيلة السويسي برنامج “السؤال الصعب”، الذي تم إنتاجه بشكل إبداعي ليلبي تطلعات الجمهور العربي، و ذلك ضمن توجه الدورة البرامجية الجديدة لقناة سكاي نيوز عربية، والذي يعكس استراتيجيتها في الوصول لشريحة أوسع من المشاهدين والمتابعين على مختلف المنصات تأكيداً لريادتها في تطوير المشهد الإعلامي في العالم العربي حالياً ومستقبلاً.

“المذيعة ليست عارضة أزياء”.. كانت هذه أبرز الكلمات التي عبرت بها الإعلامية الجزائرية فضيلة السويسي، عن قناعتها الشخصية تجاه النساء اللاتى يعملن فى مجال الإعلام.

فهي ترفض بشكل قاطع إعطاء مسودة الأسئلة لأي ضيف كان قبل البث المباشر للبرنامج حتى يتسم أكثر بالمصداقية من خلال تلقائية الضيف في الإجابة عن الاسئلة.

فسبق أن أجرت مقابلات مع عدد من أبرز الشخصيات على مستوى العالم، ومنهم الأمير السعودي تركي بن فيصل آل سعود، والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية ديفيد بيترايوس، ووزير الخارجية البريطاني السابق فيليب هاموند، و الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، و وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، ورئيس جمهورية أرمينيا أرمين سركسيان، ووزير الخارجية المصري سامح شكري.

كما أدارت فضيلة العديد من الفعاليات البارزة ومنها حوار المنامة، ومنتدى دبي للإعلام، وقمة أبوظبي للإعلام، كما أدارت مُنتدى المرأة العربية في بيروت.

لكن ظهور فضيلة السويسي، في اللقاء الأول مع نتنياهو على قناة سكاي نيوز الإماراتية، ورأى جزائريون أنه “من العار” أن تكون جزائرية، وذلك بسبب مواقف الجزائر المعروفة من القضية، بل إن أشخاصا من عائلتها أيضا عبروا عن رفضهم لهذا التصرف، لكن يبقى أن الاعلامي دائمًا مهمتهُ الوحيدة نقل الخبر أي كان مصدره

أخيرا اكتسبت فضيلة السوسي الشخصية القوية التي تظهر بها على شاشات التليفزيون من الهدايا التي كانت تتلقاها من والدها وهى صغيرة التي لم تكن لعبا بل كانت كتبا في الأدب والتاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى