حالة من الحزن خيمت على مواقع التواصل الاجتماعي، الايام الماضية، بعد وفاة الممرضة فاطمة سعيد، قتلًا على يد زوجها بعد 6 أشهر زواج، بسبب خلافات على ياميش رمضان وصلاة التراويح.
والضحية تدعى فاطمة لم تبلغ من العمر 20 عامًا، تعمل ممرضة بمستشفى أبو الريش، تزوجت من زميلها بالمستشفى يدعى محمد 25 سنة.
التفاصيل الكاملة لواقعة مقتل الممرضة فاطمة سعيد
وكشفت التحريات، إن سبب الجريمة هو حدوث خلافات بين الزوجين، بسبب عدم زيارة أهلها لها في رمضان لإعطائها ياميش رمضان، كما هو المعتاد، فتدخل الزوج، واستل سكينا وطعن المجني عليها حتى فارقت الحياة.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، واعترف بجريمته وأنه قتل زوجته وطعنها بسلاح أبيض سكين، كما تم ضبط سلاح الجريمة بمنزل الزوجية.
وقال الزوج أنه أقدم على ارتكاب الواقعة بسبب طلب الزوجة الخروج لأداء صلاة التراويح ورفضه ذلك، فنشبت بينهما مشادة كلامية وطعنها عدة طعنات متفرقة.
وكشفت والدة فاطمة تفاصيل جديدة عن الحادث، وقالت: «بنتي جاءت تفطر معايا هو وزوجها من يومين، كان لازق فيها، كونه لا يريد أن تحكي ليّ ما يفعله بها من تعذيب وضرب وإهانة بالغة”.
وأكملت: “لما رأيت وجهها به تشوه سألتها: يا بنتي مين عمل فيكِ كده؟.. دارت عليا وقالت: ده زيت جه عليا ومقالتش أن زوجها لسعها”.
وبكت الأم قائلة: «شوفت بنتي متعذبة، وجسمها مشوه لما دخلت أحضر غُسلها».
من جانبها، قالت إحدى صديقات «فاطمة»، أنها شاهدتها قبل ساعات من الجريمة وسألتها: «مال وشك؟»، فردت عليها «مفيش حاجة».
وأشارت صديقتها أنها لاحظت وضع فاطمة مكياجًا وروجًا على غير عادتها لتداري به آثار تعدي الزوج عليها.
كما كشفت صديقة المجني عليها عن مفاجأة مدوية، وهي أن المتهم انتحل صفة أحد الأشخاص يدعى حاتم وتمكن عن طريق التزوير من استخراج بطاقة رقم قومي تحمل نفس الاسم للهروب من قضية ثأر تلاحقه في الصعيد.
وأشارت إلى أن اسمه الحقيقي محمد أحمد ويحمل بطاقة شخصية بذات الاسم أيضًا يستخدمها في عمله.
