آخر الأخبار

ارتباك في البيت الأبيض بسبب ما قبلة بايدن لرئيسة وزراء إيطاليا

قبلة لرئيسة الوزراء تعدى بها الخطوط الحمراء.. يبدو أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يصر على تجاوز كافة الأعراف والتقاليد الرسمية، فبين أخطاء وزلات لسان وخلط بين الرؤساء والبلاد، واختراق للبرتوكولات عاش فترة حكمه والتي يأمل في تجديدها خلال الانتخابات المقبلة، فما هي قصة القبلة في البيت الأبيض التي سببت ارتباكا ضخما في روما وواشنطن؟

اتهام بفعل مشين طال الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد تصرفه الغريب مع رئيسة الوزراء الإيطالية الجميلة جورجيا ميلوني، خلال زيارة رسمية لها للبيت الأبيض.

وتسبب فيديو من لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني ضجة وجدلا واسعين على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات لبايدن بمحاولة النيل من ضيفته.

زيارة ميلوني للمكتب البيضاوي، كانت غريبة، اذ استقبلها بايدن بأغنية “جورجيا في ذهني” للفنان راي تشارلز، وبينما كانت المسؤولة الإيطالية على وشك مغادرة البيت الأبيض بعد زيارتها الرسمية التي تناولت خلالها العلاقات المشتركة بالإضافة إلى بعض القضايا الدولية، فباغتها الرئيس الأمريكي بطبع قبلة على رأسها، مع حضن خفيف الأمر الذي أربكها.

وانتشر الفيديو الخاص بالمقابلة على مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل ضخم، متسببا في موجة من الجدل الواسعة وانتقادات اللاذعة لبايدن، وتصرفه مع رئيس الوزراء، لاسيما أن اللقاء كان رسميا وليس خلال مناسبة خاصة أو لقاء ودي بين المسؤولين، فرئيسة الوزراء الإيطالية دخلت إلى المكتب البيضاوي، كرئيسة الحكومة الإيطالية وليس كصديقة أو سيدة بالأساس بل هي ممثلة للحكومة الإيطالية، وتسائل البعض عن إذا كان رئيس الحكومة السابق ماريو دراجي، هل كان سيكون نفس التصرف من الرئيس تجاه ممثل الحكومة الإيطالية.

إذ رآى البعض أن مثل هذا السلوك من الرئيس الأمريكي جو بايدن، “ليس فقط غير مهني تجاه دولة حليفة، بل هو عدم احترام تجاه سيدة ناضجة تتولى رئاسة وزراء دولة.

وبالإضافة إلى الانتقادات السياسية التي طالت اللقاء، جاءت بعض الانتقادات ساخرة من عمر بايدن، وأن تصرفه جاء بدافع الأبوة وليس وأكثر، وأنه يجب تجاوز الموضوع لأن الرئيس الأمريكي لا يلبث أن ينسى أسماء البلاد والرؤساء، وأنه لن يتذكر اسمها بعد مغادرتها للبيت الأبيض.

وعلى المستوى الرسمي لم يعلق البيت الأبيض على تصرف الرئيس تجاه ضيفته، وترك الأمر لوسائل التواصل ووسائل الإعلام، فيبدو أن حالة الارتباك التي سببها الرئيس بايدن جعلت من المستحيل الدفاع عن الأمر حتى لا يصبح الرئيس في موقف المتهم لاسيما مع وصف البعض لتصرفه بأنه مشين تجاه السيدة الضيفة.

وفي إيطاليا على الرغم من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي لتصرف بايدن، إلا أنه لم يصدر بيان رسمي من مجلس الوزراء للتعقيب عن تصرف بايدن في الزيارة الغريبة للمكتب البيضاوي.. فما رأيك في تصرف الرئيس الأمريكي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى