أسرار البحيرة الغامضة التي يحكمها قرين يأجوج ومأجوج

أصوات مخيفة تصدر من أعماق البحيرة المحرمة.. كائن غامض يسبح ليلا ويحدد الظهور وساعة المواجهة ميلاده الغامض منذ العصور الوسطى وقد تحولت مياه البحيرة المحرمة على البشر إلى مصدر للخوف والغموض لقرين يأجوج ويأجوج.. والذي لا يقل عنهما خطرا.

عاد يزمجر من جديد

رحلة بحث فريدة يلفها الخوف وتوقع المصير الغامض يشارك فيها مئات المتطوعين للبحث عن كائن غامض لا يعلم أحد عنه معلومة بينما كل ما توافر بشأنه مجرد شهادات من السكان المحليين في تلك المنطقة الغريبة من العالم .. إنها بحيرة محكومة بالكائن الغامض والذي لا يجرؤ أحد على مواجهته أمام قدراته على الاختفاء…

عمر مديد وظهور مفاجئ

إنه الكائن الأكبر حجما وسنا منذ تسعة عقود مضت قيل بأنه قادر على السباحة لأعماق الأعماق في منطقة «لوخ نيس».. ولقد تقرر دعم الفرق البحثية المشاركة في العثور عليه بجميع الأدوات اللازمة للحماية والسيطرة..

لكن السؤال الآن: هل كانت تلك الأدوات  كافية للسيطرة على هذا الكائن الذي يحكم منطقة بأكملها منذ عقود طويلة من السنين؟

 الكتائب المجهزة

بدأت المحاولة الأولى للوصول إلى حاكم البحيرة الغريب من خلال مئتي عنصر مدرب على أعلى مستوى وتعاهد المشاركون بأن مهمتهم لا تستهدف شهرة ولا مالا بقدر ما تستهدف حماية العالم من أي خطر يمثله قرين يأجوج ومأجوج.. ووصل المشاركون إلى الموقع المحدد.

 

 200 شخص يبدأون المهمة

لم يتقصر المشاركون على هذا العدد فلقد تضمنت مهمة التتبع قيام ثلاثمائة شخص بمراقبة ظهور الوحش الحاكم وبدأ القائمون على تنفيذ العملية تحديد نقاط ومواقع المراقبة بدقة عالية لأن المهمة لم تكن تحتمل ظهور أية أخطاء.

شاهدة توثق حركة غامضة تحت الماء

لم تكن وقائع الحركة الغريبة في البحيرة خافية على أحد فقد أبلغت إحدى مسؤولات السياحة في المنطقة السلطات في اسكتلندا بأن أعماق البحيرة تشهد حركة غامضة نتيجة وجود كائن غامض .. وأن قوة ذلك الكائن ظهرت على حركة موجية هائلة على سطح البحيرة..

 الفريق البحثي يدخل المواجهة

تضمنت المهمة الوصول إلى أكبر قدر من المعلومات بشأن قرين يأجوج ومأجوج مع توفير الحد الأدنى من معدلات السلامة للفريق القائم بالمهمة.. ولذلك قرر قائد الفريق الاستعانة بطائرة من دون طيار تقوم بمهمة استطلاعية في أجواء وسطح البحيرة.

رصد الأصوات من تحت الأعماق

بدأ الفريق زرع ميكروفات ذات تصميم خاص بحيث يمنكها العمل تحت الماء ونقل جميع الأصوات بدقة عالية.. لدعم العملية بكافة المعلومات اللازمة عن ذلك الكائن الذي تتزايد المخاوف بشأنه يوما بعد يوم على مستوى العالم…

السلطات تدخل على خط المواجهة

لم تكن جهود التتبع والتأهب لظهور الكائن الغامض وليدة اللحظة فلقد بدأت منذ عقود حيث قررت السلطات في اسكتلندا تخصيص مكتب متخصص تكون مهمته وضع تصور كامل لقرين يأجوج ومأجوج في محاولة لمنع ترويج أية ادعاءات تؤثر على بقاء السكان المحليين في منازلهم آمنين.

قصة الوحش والراهب

المخاوف تتزايد حول ذلك الوحش بعد وثائق قيل بأنها تشير إلى مواجهة بين راهب ووحش قديما في المنطقة وأن الوحش المقصود في الوثائق هو قرين يأجوج ومأجوج البحري..

وبالفعل أطلقت السلطات عملية سابق عام ألف وتسعمائة وسبعة وثمانين شملت أربعة وعشرين قاربا تفقدوا المواقع البحرية في المنطقة ومن بينها جزيرة الوحش الغامض واكتشف الفريق الملكف بالمهمة أشياء غريبة.

سيناريوهات الخوف والاختفاء

استبعد العلماء أن يكون الوحش المكتشف هو كائن “البليزيصور” وصنفوا جميع الأنواع الحية في البحيرة ولا زالت المخاوف تتزايد بشأنه وظلت محكومة بثلاثة سيناريوهات حول قرين يأجوج ومأجوج وهي:

أولا: إن المعلومات الموثقة عن الوحش صفر
وثانيا: إن الوحش قادر على الظهور والاختفاء
وثالثا: إنه ليس مصنفا بين الكائنات المعروفة
فماذا يجهز وحش نيس للعالم ؟؟؟؟؟؟

Exit mobile version