أسرار الجنة المفقودة على الأرض الذي تبحث عنه أقوى حكومات العالم

هي قصة حضارة متطورة وشعب غني وسهول خضراء وقصور فخمة، هي أسطورة عصيةٌ على الزمن بكل ما للكلمة من معنى تبحث عن أقوى الدول فى بحار العالم دون فائدة .. ما قصة أطلانتس الضائعة؟ ولماذا لا تتوقف أقوى حكومات العالم في البحث عنها ؟

آثارت قصة أطلانتس القارة المفقودة، تساؤلات الملايين حول العالم، فهى أسطورة ما بين الواقع والخيال، كتب عنها الفيلسوف أفلاطون في قصة تعود إلى العام 360 قبل الميلاد.

ووصف الفيلسوف أفلاطون، بأنها عبارة عن سهل خصب على شكل دائري محاطٌ بالتناوب بين اليابسة والماء، وبحسب الوثائق فمساحتها كبيرة إلى حد يساوي قارة آسيا وإفريقيا مجتمعتين.

وعن سكانها، قال أفلاطون إنه تحكمها سلطة متطورة ويعيش فيها شعبٌ ذكي وتتمتع بتقنيات وتكنولوجيا متطورة لن يعرف التاريخ مثلها ابداً.

وبحسب الأسطورة، حكم مدينة أطلانتس المفقودة إلاه البحر اليوناني “بوسيدون” الذي حرص على استخدام اطلانتس بأكملها للتعبير عن تقديره لزوجته، وقام ببناء قصر كبير لها على إحدى التلال وسط المدينة.

أما عن مكانها، ترددت الأقاويل التي تشير إلى ان المدينة الضائعة قد تكون قبالة الساحل الأسباني أو في الجزء غير المكتشف من القطب المتجمد الجنوبي”، إلا أن كنوز أطلانتس من المتوقع أن تكون مغمورة مقابل شواطئنا “العربية” حيث قال أفلاطون، إنها تقع غرب “مضيق جبل طارق” في المحيط الأطلسي.

نهاية أطلانتس، فقد هذا الشعب أخلاقه ومبادئه وتحول إلى قوة عسكرية، استهدفت بقية الدول  إلى أن انتفض الشعب ذو الأخلاق النقيّة، سكان أثينا المدينة الاغريقية لمقاومة عدوان قوم أطلانتس وأنتصروا عليه!

وروت أساطير أخرى، قصة مختلفة عن نهاية أطلانتس، وأن آثارها تدمرت بالكامل نتيجة طوفان عظيم، وأكثر من ذلك يربط البعض هذا الطوفان بطوفان نبي الله “نوح”.

وربط البعض بين حضارة أطلانتس وبين الحضارة الفرعونية فى كثير من التفاصيل، حيث أكد أفلاطون أنها كانت على اتصال مع الحضارة الفرعونية لذلك يوجد على بعض المعابد المصرية القديمة بضع كلمات بطريقة غريبة في الكتابة وأيضا يوجد رسم علية طائرة نفاثة ويركبها رجلين اثنين، الأول رجل فرعوني يقال أنه رمسيس الثاني والثاني رجل يلبس لبس غريب ويقال أنه من الأطلسيين.

وباستنثاء ما جاء في وصف أفلاطون، لم يعثر العلماء على مخطوطات أو أدلة حقيقية تاريخية تُشير إلى موقع هذه المدينة الفاضلة، وعلى الرغم من الترجيحات العديدة بخصوص احتمال تواجدها، لكن المُثير أن “معظم المواقع المُفترَضة لا تتواجد في المحيط الأطلسي كما كان يتوقع البعض نسبةً إلى اسمها”.

حتى يومنا هذا، تظل أسطورة أطلانتس غامضة، فلا يوجد ما يؤكد وجود مدينة أفلاطون الأسطورية من عدمه، وعلى الرغم من ذلك، فإنك إذا قمت بالبحث عنها على شبكة الإنترنت فستجد المئات، بل الآلاف من الصفحات التي تتحدث عن أطلانتس.

وباستنثاء ما جاء في وصف أفلاطون، لم يعثر العلماء على مخطوطات أو أدلة حقيقية تاريخية تُشير إلى موقع هذه المدينة الفاضلة. وعلى الرغم من الترجيحات العديدة بخصوص احتمال تواجدها، لكن المُثير أن “معظم المواقع المُفترَضة لا تتواجد في المحيط الأطلسي كما كان يتوقع البعض نسبةً إلى اسمها”.

الخاتمة:

لذلك هل يمكن أن تكون قارة أطلانتس هي نفسها قارة انتاركتيكا؟ وهل لها علاقة بما ذكر في بعض الروايات عن الحضارات الغامضة في قارة انتاركتيكا؟ كل هذه النظريات تبقى مجهولة إلى حين إكتشافها.

Exit mobile version