فن و مشاهير

حفيدة أسمهان..من هي الإعلامية السورية مزنة الأطرش وماذا قالت عن جدتها؟

المتتبع لأنشطة الإعلامية مزنة الأطرش لا يستطيع بل ويحتار أين يضعها وتحت اي مسمى يمكن أن يصنفها فهي بارعة في نمط الصورة القلمية والقصص الصحفية والمقابلات الإعلامية بكافة ألوانها وأطيافها وفي صياغة المذكرات الشخصية وكتابة السيرة الذاتية، فهي تنتمي لعائلة الأطرش الفنية الكبيرة ، مما أضاف بصمة مميزة على طريقتها وأسلوبها وكل ذلك لم يمنعها من أن تحقق حلمها أن تصبح مخرجة ومساندتها لعائلتها في أصعب المواقف، محطات في حياة الإعلامية السورية مزنة الاطرش نستعرضها لكم في هذا التقرير:

من هي مزنة الأطرش

 

ولدت مزنة في مدينة السويداء (جنوب) سوريا، وهي ابنة للكاتب والممثل ممدوح الأطرش، ووالدتها منى العبد الله الموظفة في مؤسسة الطيران العربية السورية، وشقيقتها الممثلة مروة الأطرش، وابنة عمها الممثلة ليليا الأطرش، وهي حفيدة للفنانين فريد الأطرش وأسمهان.

تنقلت في عملها بين قنوات “أوربيت” كمراسلة، وقناة “المرأة العربية” كمذيعة ومراسلة، ومذيعة برنامج الأطفال على قناة التلفزيون العربي السوري، ثم برنامجها “فيلم” على قناة آسيا الفضائية الذي يعنى بشؤون السينما، بجانب تقديمها لبرنامج صباح الخير في التلفزيون السوري ..وبرنامج كلاكيت في الفضائية السورية.

جدتي لن تتكرر

ترى مزنة أن جدتها اسمهان لم يأت حتى الآن صوت مشابه لصوتها ولا مطربة تمتلك إحساسها فصوتها كان يحمل كما من الدفء لا مثيل له و تقول أنا فخورة جدا بكونى من عائلة الأطرش التى خرج منها فنانون كبار على رأسهم فريد الأطرش وأسمهان وأيضا فخورة بوالدى الفنان الكبير والكاتب والمخرج ممدوح الأطرش.

مساندة أختها

وقفت مزنة وساندت أختها الممثلة مروة الاطرش، التي ظهرت مؤخرا وأعلنت عن إصابتها بداء خطير نادر، موضحة أنه حرمها من ممارسة حياتها اليومية الطبيعية، وحرمها أيضا من الحب والزواج، وكاد يفقدها حلمها الأكبر بأن تصبح ممثلة.

وقالت إنه مرض بلا علاج تقريبا، فالعلاج يأخذ وقتا طويلا وأن اختها مزنة ساندتها طوال رحلة مرضها منذ أن كانت في السابعة عشر من عمرها.

وخرجت مزنة وطمأنت جمهور اختها التي انهارت باكية أثناء الحديث عن المرض على الهواء في تحد البرامج اللبنانية
وقالت مزنة انها ستساند اختها وأن اختها بخير.

السعي وراء الحلم

لم تتوقف مزنة عن متابعة حلمها بأن تصبح مخرجة رغم عملها كإعلامية، ومؤخرا افتتحت الإعلامية ، مكتباً لشركتها الفنية في القرية الإنكليزية بالعاصمة أربيل، بعد أن قررت الإقامة والعمل فيها.

وأضافت أنها تستعد لإنتاج أول مسلسل درامي كردي وسوري في أربيل عاصمة إقليم كوردستان، حيث سيشارك فيه كبار نجوم الدراما السورية. وأكدت أنها تسعى لفتح آفاق التعاون مع الفنانين والفنانات الأكراد في الإقليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى