منوعات

ماذا قال نوستراداموس العرب عن سد النهضة؟

سد النهضة، أزمة لا تنتهي تفاصيلها، هي أزمة جديدة قديمة فصول نهايتها لم تكتب بعد على الرغم من تدخل أطراف إفريقية ودولية حتى أنه تمت مناقشتها أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ماذا قال نوستراداموس العرب عن سد النهضة؟

في وقت تستعد فيه إثيوبيا من أجل الملء الرابع لسد النهضة، خلال الشهر الجاري دون التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة المستمرة بينهما على الرغم منذ أكثر من عشر سنوات من المفاوضات، أكد ميشيل حايك، المعروف بنوستراداموس العرب، في معرض توقعاته لعام 2023، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيأخذ حق مصر في سد النهضة.

توقعات نوستراداموس بشأن سد النهضة، تأتي على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها، مفاوضات سد النهضة، والمتعثرة منذ ما يقرب من 11 عامًا وتوقف المفاوضات بين الدول الثلاثة منذ أشهر.

وكانت مصادر دبلوماسية غربية وإفريقية، أكدت أن المحادثات في العاصمة الأمريكية واشنطن على هامش مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة القادة الأمريكيين والأفارقة برئاسة جو بايدن والتي تناولت أزمة سد النهضة، لم تسفر في الواقع عن أي جديد في الأزمة، وذلك على الرغم من التصريحات الأمريكية الداعمة لموقف مصر.

وكان الرئيس السيسي، قد طالب خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن بضرورة تدخل الإدارة الأمريكية لحل ما وصفها بـ”الأزمة الوجودية”، والضغط مجدداً على إثيوبيا من أجل التوصل إلى اتفاق عاجل بين كل الأطراف، والتوصل إلى “اتفاق قانوني شامل وملزم” يمكن أن يحقق شيئاً جيداً وفقاً للمعايير والأعراف الدولية.

وهو ما أكدت عليه وزارة الخارجية الأمريكية بضرورة “التوصل إلى تسوية دبلوماسية تحمي مصالح جميع الأطراف”، وردت عليه وزارة الخارجية الإثيوبية مؤكدة أن أديس أبابا “ملتزمة بالمفاوضات الثلاثية، وأنها تراعي مخاوف مصر من أزمة نقص المياه”.

وكان البيت الأبيض، قد أعلن في 16 ديسمبر، أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان بحث مع السيسي الشراكة الاستراتيجية متعددة الأوجه بين واشنطن والقاهرة، وأكد دعم الولايات المتحدة للأمن المائي لمصر، وكذلك القرار الدبلوماسي بشأن سد النهضة الإثيوبي الذي من شأنه حماية مصالح جميع الأطراف.

وكشف أحد الخبراء الفنيين في مجال المياه، ومطلع على ملف المفاوضات مع إثيوبيا، إن أديس أبابا “تستعد حاليا لعملية الملء الرابع لسد النهضة في شهر يناير الحالي، من دون إبداء أي بادرة حسن نية للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم وشامل مع مصر والسودان، يراعي مصالح الدول الثلاث، ويحفظ الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل والمقدرة بـ55.5 مليار متر مكعب من المياه، وأيضاً حقوق السودان المقدرة بـ18 ملياراً”، في وقت تعاني فيه القاهرة شحاً في المياه يصل إلى درجة الفقر المائي، وبالتالى لا يمكن أن تتنازل عن حصتها في مياه النيل”.

حل أزمة سد النهضة يتوقف على رغبة إثيوبية في إنهاء الأزمة والتوافق مع دولتى المصب على إنهاء 11 عاما من المرواغات والسجالات بين مصر والسودان.. فهل تنتهي الأزمة قريبًا وتصدق توقعات ميشال حايك؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى