منوعات

صداف سوري يتحول لمليونير بالهواية التي تحولت إلى مهنة رابحة

بأي طريقة توصل ذلك السوري إلى السيطرة على هذه المناطق في تركيا بلسمات يديه؟وكيف يحدث ذلك التحول السريع في حياته ليتحول من ساع لجلب قوته إلى دخول تلك القائمة التركية؟ وكيف أصبح خلال وجوده في «بورصة» إلى وجهة دائمة لطالبي هذه الكنوز الثمينة ؟

خرج من سوريا متوجها إلى بلد جديد وهمه الأول يتلخص في البحث عن مصدر رزق يؤمن لنفسه به قوت يومه خشية أن تضيق به السبل في ذلك البلد .. ومن موقع إلى آخر انتهى المطاف بذلك الشاب إلى مدينة بورصة التركية في الشمال الغربي من الأناضول وهي رابع المدن التركية
من حيث عدد السكان.. وهناك درس الشاب السوري عبد المنعم ربيع احتياجات المدينة كافة.. وعلم ميول السكان في هذه المدينة التاريخية الكبيرة ومن يومها حدد ربيع لنفسه موعدا للصعود إلى عالم المال والأعمال.

الهواية القديمة الرابحة

الشاب السوري عبد المنعم ربيع بدأ استدعاء تاريخه القديم مع الهوايات الرابحة وأخذ يتساءل بعد أن فكر مليا: لماذا لا تتحول الهواية التي بدأها في سن مبكرة إلى عمل ومصدر خير .. لكن ما هي تلك الهواية التي ستغير مسار ذلك  الشاب السوري في تركيا إلى الأبد؟

 صناعة نادرة لكسب مال وفير

تلك الهواية في أصلها مهنة سورية تراثية قديمة طالما أبدع فيها السوريون ليسوقوا منتجاتهم منها في دمشق وسائر المدن
السورية في عهود تألقها بالجذب السياحي.. إنه العمل في صناعة الصدفيات… صناعة الصدفيات؟؟ نعم كانت تلك
الفكرة البسيطة كفيلة بنقلة كبيرة وثقها الإعلام التركي بعد خروج منتجات عبد المنعم ربيع إلى النور. . ومعروف أن مهنة مثل هذه في تركيا تعد من المهن النادرة للغاية حتى في المدن التركية ذات الطابع التاريخي؛ لأنها في أصلها تراث سوري خالص.

تسويق بأفضل العروض

بدأ ربيع تنفيذ خطته التي رسمها جيدا بعد أن أحاط علما بجميع اهتمامات الأتراك من التراث.. وهناك في أحد مواقع
مدينة بورصة التركية اختار الشاب السوري لنفسه ورشة بسيطة كانت بالنسبة له مفتاح الخير والصعود حيث بدأ
يتفنن في صناعة الصدفيات إلى مستوى أبهر به جميع عملائه معتمدا في تسويق منتجاته على تقديم أفضل العروض الممكنة .

صفقات تصدير بالمليارات

بمرور الأيام تحولت الصدفيات التي تفنن عبد المنعم ربيع في صناعتها إلى ماركة مسجلة لدى العملاء الأتراك ومع
تزايد الطلب قرر الشاب السوري مضاعفة انتاجه الذي لم يعد محصورا في الداخل التركي بعد أن اجتاز الحدود التركية
وأصبحت منتجات الشاب السوري على رأس اهتمام اتشركات التصدير إلى الخارج.. ومع تزايد صفقات التصدير
تحول عبد المنعم ربيع إلى واحد من أبرز أسماء المصدرين إلى الخليج واليونان وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى