منوعات

أغرب قائمة الفتاوى التي تحرم الحياة على البشر

أفكار بدت غريبة على الناس ألبسها أصحابها رداء الدين وما هي من الدين في شئ .. حتى أن متابعي تلك الفتاوى يظنون كل الظن أن حياتهم كلها ممنوعة بعد أن طالت أفكار أصحاب المذاهب الغريبة الألبسة والطعام والشراب فمنعوا ما يشاءون دون أن يجدوا ردا حاسما من ذوي البصيرة.. فماذا قال أصحاب تلك الفتاوى؟

«لو سكت من لا يعلم لسقط الخلاف».. قاعدة علمية طالما أعلاها علماء الدين المتخصصون وعدوها قيمة كبرى لا يجوز المساس بها ولا يجوز أيضا أن يمارس أحد كائنا من كان ترويج مذاهب يغلب عليها الضلال أكثر من التعقل أمام صمت مريب من الكبار.

مواجهة ضد الحضارة الحديثة

هل تخيلت يوما أن أغلب ما تتعامل به في حياتك اليومية ممنوع شرعا ولا يجوز؟.. الإجابة – بكل أسف – رائجة بدون أدلة وذاع صيتها دون أسانيد.. فرابطة العنق يراها أصحاب تلك الرؤى الغريبة غير جائزة بل إنهم يوثقون ما يظنونه رأيا شرعيا في كتبهم المقدسة والتي من بينها كتابهم «القول البتة في تحريم لبس الكرافتة»!!! والأشد عجبا أن هناك من يقرأ لأولئك الأدعياء وربما يقتنع بهم.

انتخابات مجلس الشعب التي يراها أصحاب البصيرة امانة ومسؤولية يراها أصحاب تلك المذاهب غير جائزة ومخالفة شرعية واضحة للدين وهو ما يحاول صاحب كتاب «القول السديد في أن دخول مجلس الشعب منافي للتوحيد»!!! أي أن الترشح للانتخابات وفق أصحاب تلك الآراء الشاذة ليست من الدين!!!.

منع ظهور العلماء !!!

ظهور علماء في الفضائيات لدى مفكري الظل أيضا مخالفة واضحة؛ حيث يذهب صاحب كتاب «فتنة تصوير العلماء والظهور في القنوات الفضائية» إلى أفضلية عدم ظهور العلماء في القنوات الفضائية باعتبار ذلك فتنة وباعتبار أن قيمة العلم تتركز في «السعي إلى العلم» وليس في أن يأتي ذلك العلم إلى الإنسان جاهزا!!!!

حتى طعام الناس بات رهن ملاحظات وخاضعا لفتاوى اصحاب تلك المذاهب فمنهم من ألف كتابا كاملا أسماه «الرد الصاعق على مُجِيزي الأكل بالملاعق».. وتناول فيه ما اعتبره مخالفات شرعية وقع فيها أولئك الذين يأكلون الطعام باستخدام الملاعق وكان الأولى بهم استخدام أيديهم!!!

تقييم الرجل المبنطل

لم يتوقف المفتون في سبيل منع كل سبل الحياة عند ذلك الحد ووصل الأمر إلى اعتبار ارتداء البنطال مخالفة جسيمة حيث يعتبرون «الرجل المبنطل» رجلا مخالفا للدين متأثرا بالغرب ويتردد أنهم ألفوا في ذلك كتابا كاملا أسموه «الرأي المفصال في تحريم البنطال».

وليتهم كبحوا جماح غضبهم على الحضارة الحديثة عند هذا الحد .. بل وصل أصحاب تلك الآراء إلى قناعة تامة بتحريم كرة القدم ويؤكد ذلك مؤلف كتاب «كرة القدم وأخواتها» الذي يسوق فيه الأدلة والبراهين على موضوعية طرحه ومصداقية رأيه..

وغير تلك الأفكار يوجد الكثير والكثير من المناهج الغريبة غير المعلنة التي يحرم أصحابها التصوير تماما، ومنهم من يشن هجوما ضد أنواع معينة من الملابس التي يراها ضد الدين.. فيما تتطلب تلك الأفكار ردودا حاسمة من المؤسسات الدينية الرسمية .

أما أصحاب تلك الأفكار فلسان حال المواجهة بينهم وبين العلماء يقول:

يقولون: «هذا عندنا غير جائز» * * * ومن أنتم حتى يكون لكم عِندُ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى