منوعات

من هو مصطفى سليمان ابن السائق السوري الذي أثار إعجاب بيل جيتس

شاب من أصول سورية صغير السن، لكنه استطاع أن يبهر كل من حوله، خصوصا بعد أن أسس عدة شركات كان لها إسهامات كبرى ووصل الأمر إلى نيل إعجاب بيل جيتس بعبقريته خصوصا بعد تأسيسه شركة تهدف إلى أن يساعد الذكاء الاصطناعي البشر، هو الشاب السوري مصطفى سليمان.. لن تصدقوا ما فعله ولماذا أشاد به بيل جيتس..؟ سأحكي لكم في التقرير التالي:

بداية القصة

حكاية كفاحه مليئة بسنوات من التعب والشقاء..هو شاب سوري يدعي مصطفى سليمان ..هاجر والده إلى بريطانيا وكان يعمل سائق سيارة أجرة ..تزوج والده من والدته وهي ممرضة إنجليزية وانجبا مصطفى الذي تميز بذكاء وشغف كبير منذ صغره وتأقلم على حياة الغربة والبعد عن الأهل وهي الحياة التي عاني منها والده.

شق مصطفى طريقه في عالم الكمبيوتر واستطاع أن يكون رئيس وشريك مؤسس لشركة ذكاء اصطناعي استطاع أن يبيعها لجوجل عام 2014 مقابل مبلغ كبير وصل إلى 400مليون إسترليني.

لم يمنعه شئ عن حلمه

لكن لم يشعر مصطفى أنه حقق كل أحلامه بعد فقام بتأسيس شركة ” ديب مايند هيلث” وهي شركة تهدف إلى تحسين خدمات الرعاية الصحية ، وأسس أيضا شركة أخرى تقلل الطاقة التي تستخدم لتبريد مراكز البيانات الخاصة بجوجل
وبعدها انضم إلى شركة جوجل لمدة عامين ، ثم تركها ليشارك في شركة للذكاء الاصطناعي وكان مشروع هذه الشركة قائما على أن الذكاء الاصطناعي يقوم بمحادثة البشر وإفادتهم.

حاز على أعجاب العالم

وحاز مصطفى على إعجاب العديد من رجال الأعمال والعاملين في مجال الإنترنت والذكاء الاصطناعي نظرا لكل المجهودات والشركات التي ساهم في تأسيسها وعمل على افادتهم خصوصا شركته الأخيرة التي حازت على اعجاب بيل جيتس وهو مؤسس شركة مايكروسوفت الشهيرة.

وعبر عن إعجابه بعبقرية هذا الشاب السوري وذلك من خلال مشاركة جيتس في إحدى المؤتمرات في سان فرانسيسكو حيث أشاد بمصطفى، وأكد إعجابه الشديد بما يقوم به وأضاف أن شركته الأخيرة قد تهدد شركات كبرى مثل غوغل والأمازون ، وفكرة تقديم الذكاء الاصطناعي المساهمات تساعد البشر

هل يمثل مصطفى تهديدا للشركات الكبرى ؟

وتخوف العديد من أن يمثل هذا الشاب تهديدا للشركات الكبرى التي تعمل في مجال الانترنت مثل جوجل حتى أن بيل غيتس أعرب عن اندهاشه من أن شركته مايكروسوفت لم تقدم حتى الآن ذكاء إصطناعيا يستطيع مساعدة البشر خصوصا في مجالات الإنترنت بدل من إستخدام محركات البحث العادية وهو ما تهدف شركة مصطفى إليه وقد يهدد بذلك كيانات عملاقة في هذا المجال في وادي السيلكون.
وأطلق مصطفى على شركته اسم انفلكشن اي المرونة أو الانثناء، وهي تهدف إلى تطوير الذكاء الأصطناعي لمساعدة البشر خصوصا في مجالات الإنترنت وهو ما ادهش بيل جيتس أنه لم يفكر أحد بهذا الأمر قبل مصطفى.

ويعتبر مصطفى نموذجا للشاب المكافح الذي ابهر العالم بعبقريته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى