أخبار الحوادث

قصة القبض على حنونة حكومة المثيرة للجدل

انتشر مثل النار في الهشيم، المحتوى الهابط يسيطر على منصات التواصل الاجتماعي في العراق، والكثير من ناشطو هذه يثيرون الكثير من الجدل في العراق، بسبب المحتوى الهابط الذي يقدمونه بهدف حصد المزيد من المشاهدات والتابعين، وسلطات البلاد تنفذ حملة اعتقالات بدعوى “مكافحة المحتوى الهابط على منصات التواصل، وما هي قصة القبض على حنونة حكومة المثيرة للجدل.

قبل ساعات أعلنت القوات الأمنية العراقية إلقاء القبض على صاحبة مركز تجميل وأوشام والمعروفة باسم حنونة حكومة، وذلك بمنطقة المنصور بتهمة المحتوى الهابط، بالعاصمة بغداد

ووفقا الي معلومات الأجهزة الأمنية العراقية، فإن المتهمة قامت في الآونة الأخيرة بنشر مقاطع فيديو فاضحة وخادشه للحياء، بالإضافة إلى مقاطع فيديو تحتوي على تجاوزات لفظية على الحكومة العراقية.

كما تشير معلومات القوات الأمنية أن حنونة حكومة، قامت بابتزاز الفتيات والنساء اللواتي يترددن على مركزها من خلال التقاط صور لهن وتهديدهن بها.

وفي شهر مارس الماضي، قامت وزارة الداخلية العراقية ومجلس القضاء الأعلى بشت حملة لملاحقة بعض نشطاء موقع التواصل الاجتماعي المتهمين بنشر محتوى هابط، وقد أوضحت الوزارة أنه تم القبض على العديد من الأشخاص بهذه التهمة.

وقد لاقت الحملات الأمنية التي تنفذها وزارة الداخلية في العراق ضد المحتوى الهابط ترحيبا كبيرا من قبل العراقيين نظراً إلى تدني مستوى المحتويات واستخدام الألفاظ غير اللائقة

أولى الأحكام التي صدرت في هذا الإطار بالسجن لمدة ستة أشهر بحق أحد النشطاء التي تدعي أم فهد، وهي صانعة محتوى لديها أكثر من 145 ألف شخص على تيك توك، وذلك بسبب قيامها بنشر مقاطع فيديو تظهر فيها بملابس ضيقة، وهي ترقص على موسيقى عراقية.

ثم بعدها بعدة أيام تم الحكم علي صناعة المحتوى عسل حسام، بالسجن لمدة عامين بسبب الفيديوهات التي كانت ترتدي فيها الزي العسكري بشكل يبرز جسدها.

ومن محاولاتها لمكافحة المحتوى الهابط، أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن مسابقات شهرية، دوائر مالية كبير لصناع المحتوى الإيجابي، وذلك في إطار حرصها على تشجيع أصحاب المحتوى الإيجابي والهادف.

وتستند هذه الأحكام على قانون العقوبات العراقي 111 الصادر في 1969، خاصة المادتين 403 و226 المتعلقتين بتجريم الإساءة للذوق والآداب العامة

وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن الفائز الأول سيحصل على جائزة قدرها ثلاثة ملايين دينار، والفائز الثاني سيحصل على مليوني دينار، ويحصل الفائز الثالث على مليون دينار

ومن ضمن الجهود التي تنفذها وزارة الداخلية العراقية، لمكافحة المحتوى الهابط، إنشاء منصة “بلغ” للتبليغ عن “المحتوى المسيء والهابط”، ليتم التعامل معهم

فبعد كل هذه المحاولات هل تتمكن السلطات العراقية من مكافحة المحتوى الهابط، الذي انتشر في العراق مثل ما تنتشر النار في الهشيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى