منوعات

مفاجأة عن عش الخفافيش وعلاقته بالجان وحقيقة وجود إكسير الخلود بداخله

هل سمعت عن عش الخفافيش؟ فيما يُستخدم حتى يصل سعره إلى أكثر من 10 ملايين دولار، ليتجاوز سعر الجرام فيه الـ 35 ألف دولار.. فما السر وراء هذا الأمر؟ هذا ما سنكتشفه معًا في هذا الفيديو فابقوا معنا…

خلال الفترة الماضية انتشر أكثر من منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يطلبون فه أصحاب هذه المنشورات عش خفاش.. الغريب في الأمر أن الأسعار تتجاوز ملايين الدولارات ما يثير الكثير من التساؤلات.

الإعلانات المختلفة التي تبحث عن «عش الخفاش» على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها على مواقع الإنترنت قد تبدو غريبة جدًا، والأغرب أن تجد سعر «العش» مرتفع الثمن بمبالغ كبيرة خصوصًا في القرى والنجوع، ومن خلال البحث عن سبب هذه الأسعار المرتفعة اتضح عدة أسباب أبرزها أنه يحتوى على مادة الزئبق الأحمر ويعالج الكثير من الأمراض.

تشير التقارير إلى أن الخفاش من الكائنات المفيدة للبشر، فبعضها يتعذى على الحشرات، ووجوده ضروري للتوازن البيئي، فهو عدو طبيعي للحشرات فهو يأكل حوالي 8 آلاف ناموسة في اليوم، ويقوم بتلقيح قرابة 400 نوع من النباتات والفاكهة، ولكن لماذا تتم ملاحقته؟

يقول البعض إن عش الخفاش له فوائد كثيرة، وأن الأعشاش تستخدم في بعض الطقوس الخاصة بالجان، ولكن هناك أنواعًا معين التي يكون عليها الطلب.

ويقول بعض الخبراء في هذا المجال عن عش الخفاش المقصود في تلك الوقائع لابد وأن يتمتع بشروط محددة من بينها أن يكون بيضاوي الشكل يشبه مصباح المنزل الأصفر، مصنوع من الطين، يكون مغلقاً ومعلقاً، وكل ما عدا تلك الصفات لا يساوى شيئاً بالنسبة للباحثين عنه وللمشترين.

وكانت المفاجأة التي كشفها بعض الخبراء أن عش الخفاش ليه له قيمة في الاكتشافات الأثرية، وأن المدعين هم من يروجون لتلك وأنه مطلوب لدى المشعوذين والسحرة، ويتم استخدامه في أعمال السحر وفك الأعمال، وأصبح شيئًا متداولًا على ألسنة المواطنين والمقيمين بالمحافظات وعبر مواقع التواصل، للبحث عن مادة حمراء اللون، مشابهة للزئبق الأحمر الفرعوني، إلا أن كل ذلك ليس له أي أساس من الصحة.

كما يدعي البعض أن عش الخفاش يحتوي على المادة يتم بيعها للأثرياء الذين يعتقدون أنها “إكسير الخلود”، بحقنها تحت الجلد، أو أعمال السحر، أو بسقها للجن حتى يصبح أقوى مما كان عليه، وعبدًا مطيعًا لمن قام بإعطائه هذه المادة، ولفتح المقابر الأثرية، كما تستخدم لكبار السن من الرجال، ليتمكنوا من ممارسة حياتهم الطبيعية بشكل طبيعي قبيل وصولهم لمرحلة الشيخوخة.

وحتى ذلك الامر تم تكذيبه، حيث قال الدكتور ميسرة حسين، أستاذ التاريخ الفرعونى، إن وجود الزئبق الأحمر داخل “عش الخفاش” مجرد وهم وأكذوبة، فالزئبق لم يعرفه القدماء المصريين وظهر بعد “أزمة فيتنام” وانهيار الاتحاد السوفيتى، حيث إنه بدأ يتسرب لخارج روسيا وأصحبت له سوق دولية غير شرعية، ونوه إلى أن تجارته فشلت فى مصر بسبب الشائعة التى انتشرت باكتشاف المصريين للزئبق الأحمر، وطالب ميسرة بملاحقة صفحات وجروبات الاتجار فى الآثار والوهم والنصب عبر الإنترنت، فهناك مئات المقاطع من الفيديوهات التى تعرض إعلانات بيع “عش خفاش”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى