منوعات

لغز الثقب الغامض في أعماق الكون واعتراف مفاجئ من ناسا

أي ضوء ذلك الذي يظهر في تلك النقطة الأعمق في الكون؟لعله تاريخ من الغموض ذلك الذي يحيط بتلك النقطة السحيقة.
فمن ذلك الذي سيتمكن من الوصول لأسرارها؟ إذا كانت وكالة ناسا الأمريكية بعلمائها اعترفت بسرها الخفي وعجزت عن تفسيره

«لقد أظهرت عمليات الرصد ثقبا قاتم اللون إن ذلك الثقب يوجد في أعمق نقاط الكون.. ” ترى ماذا يخبيء ذلك الثقب وهل له تأثير على الأرض وعلى حياة البشر ؟

 العلماء في حالة ذهول

إنها نتائج البيانات الأولية التي أظهرتها تقارير شديدة الدقة إن تلك التقارير صدرت بإجماع علماء وكالة ناسا الأمريكية للفضاء، حيث وقف العلماء في حالة ريبة من أمرهم ما بين الذهول والصمت .
إن المقارنات العلمية الدقيقة بنتائج الرصد السابقة أظهرت الأعاجيب، حتما هناك اختلاف ظاهر للجميع .. إن تلك النتائج بدت مغايرة تماما لجميع ما تم رصده من قبل.
المقارنات الأولية مفادها أن الوكالة استعانت هذه المرة بتلسكوب له مواصفات خاصة، واستهدف العلماء بذلك الوصول إلى نتيجة حاسمة للتقييمات السابقة.هم الآن على يقين بأنهم وصلوا إلى معلومات حول حجم الثقب.

حسابات لم تكن في دوائر الاحتمال

كان الوصول إلى التقييم الدقيق لذلك الثقب يقتضي تدقيق جميع البيانات .البيانات السابقة والمتاحة حاليا تشير إلى حسابات لم تكن يوما في دائرة الاحتمال.

إن ذلك الثقب العملاق وصل حجمه إلى قطر كبير فهو وفق التقديرات المتاحة يتجاوز حجم الأرض بتقديرات لا يمكن حسابها بطرق ميسرة.. ليصبح أشبه بعملاق كوني يقبع في منطقة سحيقة من الفضاء، ليبدو كوكب الأرض وما عليه على هيئة حبة رمل بالمقارنة بذلك الثقب وهذا العملاق.

أما موقع ذلك الثقب الكوني فهو أشد عجبا منه حيث تم رصده داخل مجرة قديمة .
هذه المجرة حملت ذلك الوصف ارتباطا بعمرها التليد فتكوينها تم بعد أكثر من نصف مليار عام من واقعة الانشطار العظيم.. أي أن عمرها يربو عن اثنتي عشرة مليار سنة

مجهول أمام أجهزة الرصد

ظل ذلك الثقب الكوني كما لو كان مجهولا بالنسبة لعلماء الفلك ، إن الضوء فيه يكاد يستوي مع العدم أي أن أجهزة الرصد العادية قد يستحيل عليها تتبعه، وربما لذلك السبب لجأ علماء ناسا إلى تلسكوب خاص يمكنه إمداد العلماء بتقارير دقيقة عن الثقب الكوني الكبير.

لكن الأسئلة متتالية في اجتماعات العلماء:كيف تكون ذلك الثقب الكوني ؟ما هي الأسرار التي وراءه ؟وهل يمكن للعلماء يوما الوصول إليها؟وهل له تأثير على الأرض وعلى حياة البشر لعل المستقبل يحمل للعلماء أسراره فتهدأ نفوسهم بعد عناء بحث طويل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى