آخر الأخبار

الرعب ينتشر بكولومبيا بعد توقعات بثوران رابع أخطر بركان في التاريخ

الخوف ينتشر في نواحي كولومبيا، السلطات  ترفع مستوى التأهب إلى اللون البرتقالي، إخلاء أكثر من 2500 أسرة في المنطقة التي يعيش فيها نحو 57 ألف شخص، الدولة الواقع في أمريكا الجنوبية تترقب بقلق شديد تكرار تعرضها لأحد أسوأ الثورات البركانية في تاريخ البشرية، فما الذي يحدث هناك، ولماذا يخشى الكولومبيون من ثوران هذا البركان.

تترقب كولومبيا بقلق شديد تكرار تعرضها لأحد أسوأ الثورات البركانية في تاريخ البشرية، نتيجة زيادة نشاط بركان نيفادو ديل رويز الزلزالى، بالإضافة إلى الرماد الذى يخرجه على بعض البلديات المجاورة، حيث رفع المسؤولون في البلاد حالة التأهب إلى ثاني أعلى مقياس.

فقد تم اخلاء أكثر من 2500 أسرة في المنطقة التي يسكنها نحو 57 ألف شخص، وذلك بعد رصد يقرب من 11600 زلزال في المنطقة المحيطة بركان نيفادو ديل رويز.

حيث أعلنت الخدمات الجيولوجية الكولومبية أن بركان  نيفادو ديل رويز أطلق عامودا من الرماد يبلغ ارتفاعه الف متر، مشيرة إلى أن الزلازل التي وقعت الأسبوع الماضي ناتجة عن تحرك الصهارة، وهذا يمهد الطريق لثوران البركان.

ومن جانبه قال برنامج البراكين العالمي، إن هناك غرفة صهارة أسفل بركان نيفادو ديل رويز تشكل خطرا كبيرا، خاصة وأنه بالإمكان أن ينتج عنها ثوران بركاني شديد، وخروج كميات كبيرة من الحمم البركانية التي تدمر كل شيء في طريقها.

يعد بركان نيفادو ديل رويز الذي نشط آخر مرة عام 1985، أحد أشد البراكين فتكا في العالم، ويقع البركان شمال سلسلة جبال الأنديز ، وتتكون فوهة البركان من عدة طبقات من الحمم البركانية المتناوبة من تصلب الرماد البركاني والصخور المنصهرة.

ففي عام 1985 و بالتحديد في 13 نوفمبر، اندلع بركان نيفادو ديل رويز، وتسبب في إن يلقى أكثر من 25 ألف شخص حتفهم، حيث دفن الضحايا تحت الصخور، وتم تصنيفه كرابع أخطر ثوران في التاريخ البشري

ووفقا لمجلة “إيرث”، تم تصنيف ثوران بركان نيفادو ديل رويز، كثاني أكثر الكوارث البركانية فتكا في القرن العشرين، وذلك بعد  ثوران بركان جبل بيليه في مارتينكي عام 1902، كما وصفته بأنه أسوأ كارثة طبيعية عرفتها كولومبيا في تاريخها حتى الان،

وأضافت المجلة، إن بركان ثار بركان نيفادو ديل رويز على بعد 130 كيلومترا من العاصمة بوغوتا، وأطلق مزيجا من الرماد الساخن والحمم البركانية في الهواء، بعد أقل من 3 ساعات اهتزت الأرض، واجتاحت التدفقات الطينية بارتفاع 30 مترا الريف وعدة قرى.

وفي سنة 1815 كانت البشرية على موعد مع أكبر وأسوأ ثوران بركاني على مر التاريخ فخلال تلك الفترة عاش العالم على وقع انفجار بركان تامبورا بجزيرة سومباوا التابعة للمستعمرة الهولندية بالهند الشرقية حينها (حاليا إندونيسيا) وقد أسفر ذلك عن كارثة بشرية ألقت بظلالها على العالم طيلة الأشهر التالية.. ليبقى العالم بدون صيف لمدة عام كامل..

ما الذي سوف يحدث في حال ثار بركان نيفادو ديل رويز، في كولومبيا، و هل سوف يكون له تأثير على باقي دول العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى