فن و مشاهير

بعد 20 عامًا على رحيلها.. سر صادم وراء عفاريت شقة ذكرى

بعد  مرور نحو 20 عاما على رحيل الفنانة التونسية ذكرى، أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداول قصة الحادث والأنباء التي تفيد بوجود عفاريت داخل شقتها بعد رحيلها.

ورحلت ذكرى يوم الجمعة 28 نوفمبر من عام 2003، عندما استيقظ سكان الزمالك على صوت إطلاق رصاص متواصل لمدة ربع ساعة كاملة.

سر صادم وراء عفاريت شقة ذكرى

من جانبها، كشفت خبيرة طاقة المكان مها الغطار، سر عفاريت شقة الفنانة ذكرى، وقالت أنه بعد 20 شهر من وقوع الحادث توجه محمد شقيق أيمن السويدي إلى نيابة قصر النيل وطلب الإذن بفتح الشقة بعد أن تم إغلاقها بالشمع الأحمر.

جاء ذلك بعد أن أخبره حارس العقار أن هناك أصواتًا غريبة تنبعث من الشقة، وأن شباكها قد انفتح من الداخل، بالأضافة إلى تناثر الحجارة الصغيرة منها كل ليلة.

كما لاحظ حراس العقار وجود أشياء غريبة وعجيبة تحدث في «شقة المذبحة»، كان أولها توقف «المصعد» فجأة أمام الشقة فجرًا أي في نفس وقت ارتكاب الجريمة تقريبًا دون أن يستدعيه أي شخص.

كما بدأت أنوار الشقة تضاء بشكل لافت للنظر ثم تنطفئ وحدها وكل هذه الأمور الغريبة تحدث عادة في توقيت واحد وهو منتصف الليل.

وبالفعل توجهت قوة من المباحث للمعاينة، وذلك من أجل التأكد من إذا كان هناك أحد اللصوص قد دخل إلى الشقة أو سرق أحد منقولاتها.

ذكرى
ذكرى

وبمجرد دخولهم إلى مسرح الجريمة اكتشفوا أن المكان لم يتم تنظيفه من آثار الدماء منذ يوم وقوع الحادث، كانت دماء الضحايا تلطخ جدران الصالة وأرض المكان والأثاث.

ووجد رجال البحث الجنائي جميع المقتنيات سليمة ما جعلهم يستبعدون وجود شبهة حول محاولة سرقة الشقة.

من جانبها، قالت مها العطار أنه تم إغلاق الشقة على كل ذلك دون تسريب لتلك الطاقة السلبية، أو تنظيف المكان لصرف أرواح الموتى، وهو ما أدى إلى تكرار الحادث نظرًا لعدم اتخاذ قواعد تبديل الطاقة السلبية.

جدير بالذكر أنه فشلت 4 مزادات متتالية في بيع الشقة حتى تم بيع الشقة أخيرًا في عام 2009 أي بعد ارتكاب الجريمة بخمس سنوات كاملة لأحد رجال الأعمال المصريين والذي اشتراها بمبلغ 6 ملايين جنيهًا.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى